قامت منصة تويتر بتغيير طريقة إعادة التغريد بشكل مؤقت قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 3 تشرين الثاني، وذلك للمساعدة في منع إساءة الاستخدام ونشر المعلومات المضللة.
ويظل بإمكانك استخدام الميزة، لكن لن يكون من السهل إعادة تغريد شيء ما لجميع متابعيك كالمعتاد حتى نهاية أسبوع الانتخابات على الأقل.
كما تقوم تويتر بعرض التغريدة مع اقتباس لتشجيعك على كتابة شيء عن تلك التغريدة قبل مشاركتها عندما تنقر على أيقونة إعادة التغريد أو تضغط عليها. ولست مضطراً لكتابة أي شيء إذا كنت لا تريد ذلك، ويمكنك ترك مكان الكتابة فارغا والضغط على زر إعادة التغريد لإعادة التغريد كما تفعل عادة.
وتأمل تويتر أن يفكر الأشخاص بشكل أفضل في ما يعيدون تغريده أو ينتهزون الفرصة لإضافة وجهة نظرهم الخاصة من خلال هذا التغيير، قائلة إنه “بالرغم من أن هذا التغيير يضيف بعض الخطوات الإضافية لأولئك الذين يريدون ببساطة إعادة التغريد، فإننا نأمل أن يشجع الجميع ليس على التفكير في سبب تضخيم تغريدة ما، وزيادة احتمال أن يضيف الأشخاص أفكارهم وردود أفعالهم ووجهات نظرهم إلى المحادثة”.
ليست الوحيدة
إلى ذلك قد لا تكون التغييرات في إعادة التغريد هي الاختلافات الوحيدة التي قد تراها في تجربتك عبر تويتر. ولن تعرض المنصة أيضاً توصيات liked by أو followed by من أشخاص لا تتابعهم، بينما يعرض مربع الاتجاهات مع معلومات إضافية مضمنة فقط.
ومثل التغييرات في إعادة التغريد، ستكون هذه التعديلات سارية حتى نهاية أسبوع الانتخابات على الأقل في الولايات المتحدة. وأعلنت منصة تويتر عن هذه التغييرات لأول مرة في 9 أكتوبر، غير أنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا بعد 11 يوماً.
خلاف علني
في المقابل اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وغيره من قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس في مناسبات متعددة – خلال جلسات استماع متعددة حول هذا الموضوع – أن هناك تحيزاً مناهضاً للمحافظين يمر عبر منصات التكنولوجيا الكبرى يخنق الابتكار وحرية التعبير.
ووجد ترمب نفسه على خلاف علني مع تويتر، خاصة بعد أن قامت الشركة بوضع علامة تحذير ضمن إحدى تغريداته بخاصية من أجل التحقق من الحقائق.
إلى ذلك تأتي هذه التغييرات أيضاً بعد تعرض تويتر وفيسبوك لانتقادات شديدة بسبب الحد من قدرة المستخدمين على مشاركة مقال في صحيفة نيويورك بوست ينتقد نجل المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.