أثر برس

ارتفاع أجرة الأطباء تدفع المرضى للجوء إلى المستوصفات الطبية

by Athr Press G

خاص|| أثر برس ازداد الإقبال على المستوصفات الطبية في ريف دمشق وذلك بعد ارتفاع أسعار المعاينات الطبية والتحاليل والأدوية.

تقول إحدى سيدات منطقة داريا لـ”أثر” إن والدتها تعاني من مرض السكر وتحتاج إلى الدواء بشكل مستمر، وبسبب ارتفاع أسعار الأدوية تلجأ لمستوصف المنطقة وتأخذ ما يلزمها من أدوية مجاناً.

وشاطرتها الرأي السيدة “صفاء” من منطقة صحنايا حيث أوضحت لـ”أثر” أنها بحاجة إلى تحاليل مستمرة وتعتمد على مستوصف المنطقة، وتجري كامل تحاليلها بالمجان بالإضافة إلى أنها تأخذ الأدوية التي لا تستطيع الاستغناء عنها، وتلاحظ أن العيادات المتواجدة في المستوصف ليست مجهزة بشكل كامل و تحتاج إلى بعض المستلزمات الطبية.

أما العم “أبو بسام” فأكد لـ” أثر” أنه ذهب إلى المستوصف ليخفف من عبء أسعار المعاينة الطبية السنية، وفوجئ بأن العيادة السنية لا تحتوي مادة المخدر ولا يستطيع قلع ضرسه دون تخدير.

بينما أوضحت الشابة “جمانة” في منطقة يبرود لـ”أثر” أن ارتفاع أسعار المواد الطبية جعلها تلتفت إلى المستوصفات المتواجدة في المنطقة لتأخذ ما يحتاجه إخوتها من (حليب وأدوية وفيتامين) حيث توزع بالمجان.

كما أفادت مصادر أهلية في عدة مناطق من ريف دمشق لـ” أثر” بأن عيادات المستوصفات مزدحمة بالمواعيد وأن أعداد المرضى تزداد يوماً بعد يوم وخاصة عيادات الأطفال، ويوجد في كل مستوصف صيدلية تحوي بعض الأدوية الهامة لمرضى السكر والضغط، أما بالنسبة إلى التحاليل الطبية فتتوفر إلى حدٍ ما ولكن ليس جميعها.

وبسياق متصل، نوّه المدير المالي لمستوصف الهلال الأحمر في صحنايا لـ”أثر” بأن المستوصف مجهز بالأدوات الطبية ويحوي ثلاث عيادات (داخلية ونسائية وأطفال) ويقدم أدوية وحليب للأطفال حديثي الولادة، ويوجد إقبال كبير من قبل الأهالي نظراً لظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعاني منها الكثيرين.

الجدير ذكره أن جميع المستوصفات تقدم المعاينة الطبية مجاناً والدواء المتوفر في الصيدلية الخاصة بها وفي حال عدم وجود الدواء يتم وصف دواء بديل عنه.

وكان “أثر” نشر تقريراً عن ارتفاع معاينات الأطباء بمختلف اختصاصاتهم، والتي باتت ترهق الكثير من المرضى وتمنعهم من دخول العيادات، إذ باتت عدّة حالات مرضية تتوجه للصيدلاني لوصف الدواء.

ولاء سبع – ريف دمشق

اقرأ أيضاً