خاص|| أثر برس تشهد الملاهي التي توضع في الأماكن الشعبية إقبالاً كثيفاً من قبل الأطفال لركوب “المراجيح” والاحتفال بعيد الفطر في محاولة للتغلب على ارتفاع أسعار الألعاب بمدن الملاهي والألعاب في المولات والتي منعت عدداً كبيراً من الأهالي من ارتيادها.
وتعبتر هذه الأنواع من الألعاب الملاذ الوحيد للبسطاء ومحدودي الدخل الذين يلجؤون إليها لإدخال السرور لقلوب أولادهم خاصة فى المناسبات والأعياد، والتي يستعد أصحابها لتجهيز تلك الألعاب قبل بدء الأعياد.
أسعار الألعاب وأنواعها:
يوضح أبو علي لـ”أثر” أنه مشرف على أرجوحة تم تخصيصه بها خلال عطلة العيد من قبل المحافظة، مبيناً أن تكلفة اللعب بهذه الألعاب منخفضة مقارنة بالألعاب الموجودة في مدينة الملاهي أو في المولات الكبرى في المدينة حيث إن تكلفة اللعب لمدة 10 دقائق تبدأ من 1000 – 1500 ليرة، مضيفاً أن أبرز الألعاب التي يتوافد إليها الأطفال هي المراجيح، مشيراً إلى أنه يجهزها قبل العيد بيوم ليقبل الأطفال على اللعب بها.
ومقارنة بأسعار العام الماضي فقد كانت أسعار اللعب بالأراجيح هي 500 ليرة أما هذا العام ارتفعت كما ارتفع سعر عدد كبير من المواد والسلع، وعن سبب ارتفاع سعر اللعب بالأراجيح أوضح فادي (مشرف على أرجوحة) أن من يحصل على ترخيصاً لألعاب العيد (لمدة ثلاثة أيام) يدفع لمديرية الأملاك في المحافظة مبلغ 50 ألف عن كل يوم خلال العيد أما الباقي فيذهب لصاحب الترخيص.
وكانت محافظة دمشق حددت أماكن اللعب خلال عطلة عيد الفطر المبارك، ونص القرار على استيفاء رسم الأشغال وفق القرار الناظم لإشغال الأملاك العامة، وعدم منح أي ترخيص لمن هم دون سن الثامنة عشر وتكليف مديرية دوائر الخدمات وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية للقيام بجولات لمكافحة الأطعمة المكشوفة؛ وكذلك تم تكليف القرار قسم شرطة دمشق بوضع دوريات ثابتة في جميع المواقع المعتمدة للتأكد من تراخيص الألعاب وإزالة الألعاب غير المرخصة التي توضع بالمواقع غير المحددة وفي الحدائق، وحجز الإشغالات غير المرخصة والعربات والسيارات المخالفة بالتعاون مع مديريتي الصيانة ودوائر الخدمات.
وأكد القرار ضرورة توفر شروط السلامة والمتانة للألعاب ومنع الألعاب الكبيرة التي يزيد ارتفاعها أكثر من أربعة أمتار ونصف المتر، وتتسع لأكثر من عشرة أشخاص والألعاب ذات الدورة الكاملة.
دينا عبد – دمشق