خاص|| أثر برس
أدت الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة طرطوس مؤخراً إلى ارتفاع نسب التخزين في السدود الأربعة الموجودة في المحافظة.
وقال عيسى حمدان مدير الموارد المائية بطرطوس في تصريح لموقع “أثر برس”: معظم السدود والسدات المائية بالمحافظة في حالة امتلاء أعظمي.
وأضاف: وصلت كمية التخزين في سد خليفة إلى 3 مليون متر مكعب ويعمل المفيض الخاص بالسد ويقوم بتصريف 10 م3 , سد الدريكيش 6 مليون متر مكعب ويعمل المفيض على تصريف 25 م3، سد صوران 4.5 مليون متر مكعب ويعمل المفيض على تصريف 51 م3.
وأكد حمدان أن هذه السدود صغيرة مقارنة بسد الباسل الذي يعد أكبر سدود محافظة طرطوس، مبيناً أن كمية المياه المخزنة فيه بلغت 4.200 مليون متر مكعب من أصل حجم التخزين الأعظمي للسد والبالغ 103 ملايين متر مكعب.
ونوه حمدان بأن نسبة تخزين سدود طرطوس والبالغ عددها أربعة، جيدة جداً مقارنة مع العام الماضي.
كما بيّن حمدان أن السدات المائية في طرطوس امتلأت بشكل كامل وهما سدتا البيره التي بلغ حجم التخزين فيها 100 ألف متر مكعب بالإضافة إلى سدة السميحيقة بطاقة تخزين 145 ألف متر مكعب.
وفيما يتعلق بأضرار المنطقة الصناعية نتيجة السيول خلال الأسبوع الماضي، أكد مصدر في اتحاد حرفيي طرطوس لموقع “أثر برس” أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة الصناعية لمثل هذه الفيضانات التي تتسبب بأضرار كبيرة في الأملاك العامة والخاصة.
وأوضح المصدر أن الحرفيين والصناعيين لم يتمكنوا من دخول المنطقة الصناعية التي تحولت شوارعها إلى نهر جارف، لافتاً إلى أن الحرفيين طالبوا أكثر من مرة بإيجاد حل لمياه السيول المتدفقة على طريق صافيتا طرطوس والتي دائماً تتسبب بكارثة حقيقية للصناعيين والحرفيين بالمنطقة الصناعية وتكبدهم الخسائر في المعدات ناهيك عن توقف أعمالهم.
والحل برأي المصدر، أن يتم إحداث عبارة للمياه المتدفقة وتأمين مسرب للمياه يكون متصلاً مع العبارة التي يتم إنشائها من الجهة الغربية المحاذية لـ”أوتستراد” طرطوس – حمص غرب المنطقة الصناعية.
باسل يوسف – طرطوس