أعلنت دائرة صحة ذي قار في العراق، عن ارتفاع حصيلة حريق مستشفى الحسين التعليمي إلى أكثر من 150 بينهم 64 قتيلاً و100 جريحاً.
ونقل تلفزيون “السومرية” العراقي، عن مصدر أمني، قوله: إن “العمل مستمر بالبحث تحت الانقاض بسبب وجود معلومات عن تواجد جثث أسفلها”.
بدورها، كشفت دائرة صحة ذي قار، أن “سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في مستشفى الامام الحسين في المحافظة، ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع عبوات الأوكسجين”.
في السياق ذاته، أصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في محافظة ذي قار بعد الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في المحافظة.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية، وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الحسين في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها”.
وأضاف أن “الاجتماع خرج بالقرارات الآتية، وهي البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة وتوجه فريق حكومي فوراً إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً.. كما قرر سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار”.
يذكر أنه في شهر نيسان الفائت، تسبب حريق بمستشفى ابن الخطيب في بغداد، بوفاة أكثر من 55 شخص على الأقل، مع الإشارة إلى أن الحريق نجم حينها، عن انفجار سببه “عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلّقة بتخزين أسطوانات الأوكسجين أيضاً”.