خاص || أثر برس كشف رئيس مركز اللاشمانيا في حماة الدكتور باسل الإبراهيم لـ”أثر” عن زيادة بنسبة إصابات اللاشمانيا وصلت لـ 7 % هذا العام عن العام الماضي أي نحو 700 إصابة جديدة.
وبين د. الإبراهيم أن الإصابات تستهدف جميع الأعمار من ذكور أو إناث، بيد أن أكثرها يصيب شريحة الأعمار فوق الـ16 عاماً، ولاسيما العسكريين، حيث أنهم يتنقلون كثيراً بين مناطق قد تكون فيها النظافة شبه منعدمة.
وأشار الإبراهيم إلى أسباب أخرى لانتقال الإصابات وهي تربية المواشي ضمن مناطق سكنية (أبقار وأغنام وماعز وجمال ودواجن) في بعض أحياء حماة ومناطقها، إضافة إلى عدم ترحيل القمامة لفترة طويلة ووجود شبكات صرف صحي مكشوفة وقلة المياه والكهرباء
وبين الإبراهيم أن أكثر الإصابات في مدينة حماة تركزت في أحياء الفيحاء والقصور والحي الرياضي ومشاع جنوب الملعب و السبيل وكازو وسريحين، أما في ريف المحافظة فتتوضع أكثر الإصابات في قمحانة وكفراع وجبرين والحمرا والمباركات ودير الصليب (مصياف) والرملية وصماخ والرهجان وعلي كاسون في سلمية، ومؤخراً تمركزت الإصابات في المناطق التي عادت لسيطرة الدولة مثل شريعة الغاب وقلعة المضيق وكفرنبودة (السقيليبة).
وفي سياق متصل أكد المصدر نفسه على توفر دواء مكافحة اللاشمانيا في 60 مركزاً، ناهيك عن وجود فريق متنقل للمناطق التي لا يوجد فيها مركز علاج (كريف صوران الشرقي والغاب والجاجية).
يشار إلى أن إصابات العام الحالي في محافظة حماة بلغت نحو 11 ألف إصابة، بينهم الوافدين إلى حماة من محافظات أخرى أو مناطق غير مخدمة صحياً أو ناقلة للمرض.
ويتنوع علاج مركز اللاشمانيا بين الفحص والحقن الموضعي بالآزوت السائل والاستشارة القلبية لمرضى العلاج العضلي (حبة الإصابة كبيرة قرب العين أو الأنف)، إضافة إلى إعطاء ناموسيات لمرضى العلاج العضلي.
أيمن الفاعل – حماة