أثر برس

ازدحام شديد أمام مخبز الرمل الآلي بطرطوس.. و”الحق” على تجار الخبز

by Athr Press G

خاص || أثر برس

اشتكى عدد كبير من أهالي محافظة طرطوس لموقع “أثر برس” من الازدحام الشديد أمام مخبز الرمل الآلي والذي يضطرهم للوقوف ساعات طويلة من أجل الحصول على الخبز.

وأضاف المشتكون: “نمضي ساعات طويلة منتظرين الدور إما تحت حر الشمس أو مطر الشتاء لكي نحصل على ثلاث ربطات خبز كحد أقصى”، متسائلين: “لماذا لا يسمح لنا بشراء ربطتين إضافيتين حتى لا نضطر للعودة في اليوم التالي وقضاء نصف يومنا أمام  منفذ البيع؟”

والأسوأ من ذلك، بحسب المشتكين، أنه يجب على المواطن أن يأتي إلى المخبز منذ ساعات الصباح الأولى ويحجز دوراً لأنه بعد الساعة الحادية عشرة صباحاً تنتهي مخصصات المخبز.

وعدا عن ساعات الانتظار الطويلة وتحمل التدافع بين الواقفين وسماع السباب والشتائم، يؤكد المشتكون أن الخبز تتفاوت جودته بين يوم وآخر فمرة يكون جيداً ومرة يكون “معجناً” ومرة يكون محروقاً ومرة أخرى يكون أكثر من رغيف مترابطين ببعضهما البعض.

بدوره، أكد حسن علي مدير مخبز الرمل الآلي لموقع “أثر برس” أن الازدحام تراجع كثيراً أمام المخبز بعد زيادة المخصصات بـ2 طن يومياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود حالات ازدحام أثناء حدوث عطل طارئ في أحد خطوط الإنتاج أو إجراء عمليات صيانة مما يضطر المواطن للانتظار نصف ساعة أمام منفذ البيع بينما يتم إصلاح العطل.

كما عزا علي مشكلة الازدحام إلى تجار الخبز، موضحاً أنه يأتي شخص إلى المخبز وبرفقته خمسة أولاد يقومون بالوقوف بالدور وشراء كميات كبيرة من الخبز مما يسبب الازدحام.

وبين علي أن المخبز شهد يوم الاثنين 31 كانون الأول الماضي ازدحاماً شديداً وكان سببه المواطنين الذين روجوا فيما بينهم لإشاعة أن المخبز سيعطّل خمسة أيام ولذلك سارع الكثير لتاًمين حاجاتهم من الخبز مما تسبب بالازدحام.

وأكد علي على جودة الخبز الذي ينتجه فرن الرمل الآلي، إلا في حالات نادرة يكون السبب وراءها حدوث أي خلل في خطوط الإنتاج.

وإذ لفت علي إلى أن صالة المخبز تتسع لـ200 شخص، فأضاف: “قبل شهرين كانت الصالة مكشوفة أما اليوم وبعد إجراء عمليات الصيانة والإكساء فقد أصبحت  قادرة على حماية المواطن من حر الشمس ومطر الشتاء”.

وأوضح علي أن المخبز ينتج 4500 ربطة خبز يومياً، ويسمح للشخص شراء ثلاث ربطات فقط لأنها كمية تكفي أي عائلة مهما كان عدد أفرادها.

باسل يوسف – طرطوس

اقرأ أيضاً