قضى عنصر من قوى الأمن الداخلي جراء عدوان نفذه الكيان الإسرائيلي صباح اليوم المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة القنيطرة أنه “استشهد عنصر من قوى الأمن الداخلي وأُصيب آخر بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة المحررة”.
وفي الأول من تشرين الأول الجاري تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان “إسرائيلي” حاول استهداف نقاطاً في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، إذ أكد حينها مراسل “أثر برس” في درعا أن العدوان كان موجهاً نحو نقاط في مدينة ازرع، وفي قرية شقرا، ونقطة أخرى على الطريق الواصلة بين الصنمين والقنية شمالي المحافظة، وفي ريف درعا الشرقي، كان العدوان موجهاً نحو نقاط بين بلدة ناحتة وقرية مليحة العطش.
وفي السويداء، أكدت مصادر “أثر برس” أن المضادات الأرضية السورية تصدت لعدوان جوي، حاول استهداف إحدى النقاط العسكرية في الريف الغربي للمحافظة.
وتشهد منطقة الجنوب السوري المحاذية للجولان السوري المحتل استنفار عسكري “إسرائيلي”، إذ أكد مصدر محلي مطلع من بلدة حضر بريف القنيطرة، أن الدبابات الإسرائيلية تتمركز على بعض المناطق من الخط الحدودي وسط استنفار “إسرائيلي” تخوفاً من أي خرق على هذه الجبهة.