أثر برس

استشهاد 600 شخص داخل المستشفى الإندونيسي خلال 3 أيام.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكثر من 1330 مجزرةً منذ بدء الحرب

by Athr Press B

يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة لليوم الـ 45 على التوالي، مستهدفاً النساء والأطفال والمدارس والقطاع الصحي.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن إسرائيل قتلت ما يزيد على 5 آلاف طفل فلسطيني في غزة، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول الماضي.

وذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية: “مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق، إذ تكشف هذه المشاهد المروعة، التي تتناقلها شاشات التلفزة ووسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال، واستهدافه المتواصل للتعليم”، مضيفة: “هناك مشاهد أخرى تشهدها محافظات الضفة الغربية والقدس من قتل بدم بادر واقتحامات للمدارس وعرقلة وصول الطلبة والكوادر التربوية”.

وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإنه في الضفة الغربية، التي لا تشهد حرباً مثل غزة، قتلت إسرائيل 52 طفلاً خلال شهر واحد بعد اندلاع الحرب على غزة، ولم يشهد أي شهر منذ بداية احتلال الضفة عام 1967 مقتل هذا العدد الكبير من الأطفال في الضفة.

بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد أن الجيش الإسرائيلي ارتكب ما يزيد على 1330 مجزرةً، في حين بلغ عدد المفقودين ما يزيد على 6000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم ما يزيد على 4000 طفل وامرأة.

وبلغ عدد الشهداء 13000 شهيد، بينهم ما يزيد على 5500 طفل، و3500 امرأة، في حين بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفياً.

وأضاف المكتب الإعلامي الإعلامي في غزة: “بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43000 وحدة سكنية، إضافة إلى 225000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن نحو 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي”.

وتابع: “وبلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 97 مقراً، و262 مدرسةً منها 65 مدرسةً خرجت من الخدمة، في حين بلغ عدد المساجد المدمرة كلياً 83 مسجداً، و166 مسجداً بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس”.

من جهة ثانية، أعلن وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، اليوم الاثنين، إنه سيتم نقل الأطفال الخدج الفلسطينيين فور وصولهم لمعبر رفح إلى مستشفى العريش العام ومستشفيات القاهرة، مضيفاً: “أن مصر ستستقبل 62 من مرضى الأورام الفلسطينيين في مطار العريش، قبل مغادرتهم إلى تركيا”.

أيضاً، كشفت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، أن الهلال الأحمر الفلسطيني ومن خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تمكن من إجلاء 31 طفلاً من الخدج من مجمع الشفاء الطبي ونقلهم إلى المشفى الإماراتي في رفح.

وبحسب المصادر المتواجدة في قطاع غزة، تمكنت سيارات الإسعاف من نقل الأطفال وغالبيتهم في حالة صحية حرجة بعد التنسيق مع قوات الاحتلال لتجنب استهداف القافلة أثناء مرورها عبر الممر الآمن الذي حدد بالتنسيق بين المنظمات الأممية وتل أبيب.

وكان المدير العام لوزارة الصحة بغزة كشف أنه في 3 أيام استشهد داخل المستشفى الإندونيسي نحو 600 شخص.

وأفادت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنّ عدد الإصابات لدى المستوطنين والجنود الإسرائيليين في المستشفيات ارتفع منذ بداية الحرب إلى 8650 مصاباً، وتتوزع الإصابات الإسرائيلية جغرافياً، كالتالي: “1523 مصاباً عند الحدود مع لبنان، 2399 مصاباً في الوسط، و4738 مصاباً في الجنوب”، بحسب مصادر طبية إسرائيلية، بحسب “الميادين”.

وصنّفت المصادر الطبية الإصابات في المستشفيات الإسرائيلية حتى يوم أمس الأحد كالآتي: 128 إصابةً في حالة موت سريري داخل المستشفيات، 34 حالةً حرجة، و378 في حالة صعبة، و740 حالةً متوسطة.

واليوم، ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى، الذين سمح “الجيش” الإسرائيلي بنشر أسمائهم إلى 387 قتيلاً منذ 7 تشرين الأول الماضي.

أثر برس

اقرأ أيضاً