أطلقت وزارة الصحة غرفة إدارة الطوارئ بهدف تنظيم حركة سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى فيروس كورونا إلى المشفى المناسب، حسب إشغال الأسرة وتوفرها من خلال الربط مع محطات نداء الإسعاف 110 الخاص بمنظومة وزارة الصحة و133 الخاص بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
ونشرت الوزارة أن الغرفة تعمل عبر منسق على جمع وتحديث البيانات المتعلقة بفيروس كورونا من المشافي العامة والخاصة والبيانات هي خطة المشفى والاستيعاب وعدد الأسرة المشغولة وعدد أسرة العناية المشددة وعدد أجهزة التهوية الآلية وعدد الحالات (المثبتة، المشتبهة، التخريج، الوفيات).
وتخضع هذه البيانات لعملية تحديث مستمر ويتم مراجعتها على أرض الواقع من خلال الزيارات للمشافي ومتابعة الوضع ميدانياً.
كما تمت مراسلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتسمية منسق لجمع البيانات من مشافيها، ويتم تحويل المعلومات إلى جداول بيانية للاستفادة منها في الدراسات الوبائية وتحديد منحى الانتشار.
في سياق متصل، تجهز وزارة الصحة مشفى للطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية لاستقبال حالات كورونا المستقرة والتي تحتاج للأوكسجين فقط مع مراقبة العلامات الحيوية والأكسجة من قبل الكادر التمريضي بإشراف طبي.
ويتسع المشفى حالياً لـ 120 سرير إضافةً إلى 100 سرير جاهز للوضع في الخدمة عند الحاجة، كما أن المشفى مجهز بكافة مستلزمات الإنعاش القلبي الرئوي وإنقاذ الحياة ومستلزمات إعطاء الأوكسجين إضافةً لسيارة إسعاف حديثة مجهزة لنقل الحالات الطارئة لأقرب مشفى (مشفى ابن النفيس).
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح اليوم، وصل إلى 4718 إصابة، شفي منها 1296 حالة وتوفيت 224 حالة، مع تأكيدها أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط.