أكد المجلس الأعلى للاستفتاء على استقلال إقليم كردستان في العراق أن الاستفتاء “باقٍ في موعده المحدّد”.
كما شدّد المجلس عقب لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد على أن الحوار مع بغداد سيكون مفتوحاً بعد إجراء الاستفتاء، في وقتٍ أعلن فيه التحالف الوطني فشل المفاوضات بشأن الاستفتاء.
بدوره، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إنه لا يمكن القبول بالقرارات غير الدستورية من حكومة الإقليم، معتبراً أن العراق يقف على أعتاب مرحلة جديدة.
كما أكد مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الأحد، أن الحكومة المركزية ستؤدي مسؤوليتها لحماية وحدة الأراضي العراقية، في حال إجراء استفتاء إقليم كردستان.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال خلال لقائه نظيره العراقي إبراهيم الجعفري أمس السبت، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة :”إنّ سوريا ترفض إجراء استفتاء إقليم كردستان العراق”.
بدوره، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدر: “إنّ الخطوات التي ستتخذها تركيا رداً على الاستفتاء ستكون لها أبعاد دبلوماسية وسياسية واقتصادية وأمنية”.
يذكر أن الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى حذرت السلطات في إقليم كردستان من بقاء الاستفتاء، بينما حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان من أنه ربما يكون له تأثير “مزعزع لاستقرار” العراق.