أكدت وسائل إعلام معارضة أن عدد من أعضاء “الائتلاف السوري المعارض” قدموا استقالتهم من الائتلاف، مع اقتراب موعد عقد اجتماع وانتخاب رئيس وأمين عام وهيئة رئاسية جديدة.
وأكدت وكالة “شام” المعارضة أنه استقال من الائتلاف الذي تم تشكيله برعاية قطرية في الدوحة كل من، جورج صبرا وسهير الأتاسي وخالد خوجة.
ونقل الوكالة المعارضة خطاباً للأتاسي عبر فيه عن سبب استقالته، حيث قال: “إن المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا أصبح متطابقاً مع المسار الروسي، وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى المعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية، وتصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات والتصريحات السياسية المتضاربة وتمّ الانقلاب على البعض الآخر”.
وشدد الأتاسي أنه في ظل الواقع الجديد الذي تعيشه المعارضة السورية لم يعد بإمكانه البقاء على رأس عمله، لأنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه. ويأتي ذلك بالتزامن مع تخبط قطر بين الضغط الأمريكي والسعودي بضرورة دخول قواتها إلى سوريا والتحذير الروسي من دخولها.
فيما أكد صبرا أن “الائتلاف” لم يعد يحترم قرارات أعضاءه.
وتأتي هذه الاستقالات بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب السورية.