أثر برس

استكمالاً لمخرجات اجتماع عمّان.. المقداد يصل إلى القاهرة اليوم

by Athr Press Z

وسط الحديث عن هدوء التحركات العربية إزاء سوريا سيما في شق الاقتصاد وإعادة الإعمار، يصل وزير الخارجية فيصل المقداد إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في أعمال اجتماع لجنة الاتصال العربية التي أقرتها الجامعة العربية بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع عمان التشاوري، إذ من المقرر أن يلتقي نظراءه من خمس دول عربية وهم وزراء خارجية السعودية والعراق ومصر والأردن ولبنان.

وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن معاون الوزير الخارجية أيمن سوسان، زار الأردن أمس الأحد تحضيراً لهذا الاجتماع من دون ورود أي تفاصيل إضافية، على حين رجحت مصادر أن يبحث الاجتماع في الآليات التي يمكن اعتمادها عربياً لمساعدة سوريا في تجاوز أزمتها.
كما نقلت “الوطن” عن مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة، أن هناك أجواء إيجابية تسبق الاجتماع، إذ تريد الدول العربية المشاركة، أن يكون تحركها جماعياً وليس فردياً إذ تتمكن من إيصال رسائل إيجابية للغرب بضرورة الإسراع في معالجة الأزمة السورية ورفع العقوبات لما تسببه من تداعيات كارثية على الشعب السوري.

وأضاف المصدر أنه “لا صحة لكل ما يشاع وينشر عن وجود عوائق تشوب العلاقات السورية – السعودية، إذ ما تزال السعودية مصممة على أن تكون عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية فعلية وليست شكلية، وأن يكون للعرب الدور الأكبر في مساندة سوريا، مع تأكيد أن دمشق سبق وأكدت أنها منفتحة على كل المبادرات سيما العربية منها، وهي ترحب بكل خطوة تدعم الجهد العربي في هذا الإطار”.

وفي الأول من أيار الفائت أجرى وزراء خارجية سوريا والسعودية والأردن ومصر والعراق اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمّان، وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن مجموعة من البنود تتعلق بعودة سوريا إلى المحيط العربي، وركزت البنود على 3 ملفات، الأول: عودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها وشروطها من مراسيم إعفاء وإعادة إعمار وغيرها، والثاني: أمن الحدود ومكافحة وتشكيل لجان مشتركة لمكافحة تجارة المخدرات، والثالث: العمل لاستئناف أعمال لجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن، وأن تعمل الدول المشاركة في الاجتماع مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لمقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بخطوات إيجابية، وتشكيل فريق فني بمستوى الخبراء لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع وتحديد الخطوات القادمة لمعالجة الأزمة السورية وتداعياتها.

وفي 24 تموز الفائت انطلق في العاصمة الأردنية عمان أول اجتماعات اللجنة الأردنية – السورية لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافه الأردن في الأول من أيار الماضي، إذ شارك في الاجتماع من الجانب السوري نائب القائد العام- وزير الدفاع العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة اللواء حسام لوقا، على حين ترأسه من الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، وأصدرت الخارجية الأردنية بياناً قالت فيه: “عَقدَت اللجنة الأردنية السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، اليوم، اجتماعها الأول والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافته المملكة في 1 أيار 2023″.

أثر برس 

اقرأ أيضاً