خاص|| أثر برس بعد وساطات عشائرية، عادت عجلة التسوية للدوران في ريف درعا الشمالي، وتحديداً في مدينة نوى ذات الـ ٢٥ ألف نسمة، وتابعت لجنة التسوية عملها في مركز التنمية الريفية، المعروف هناك باسم “إنعاش الريف”.
حيث أقبل عشرات الشبان لتسوية أوضاعهم، إضافة لتسليم الأسلحة من قبل عناصر المجموعات المسلحة، وسط معلوماتٍ عن قوائم أعدتها اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، تحدد ما يقارب ٤٥٠ اسماً من المسلحين فقط في كل من نوى وجاسم الوجهة التالية للجيش السوري، خصوصاً وأن ثلثي الأشخاص الذين قاموا بتسوية أوضاعهم في عموم درعا هم من المطلوبين للخدمة العسكرية.
أما من الناحية العملية فإن آلية التسوية كانت عن طريق أفراد يتجمعون باسم عشيرة بعينها، لتسهيل آلية التطبيق، ومنعاً لحصول خلافات عائلية كما جرى في مناطق أخرى لأسباب شخصية، ومن المتوقع أن تتم العملية بالكامل خلال الساعات القادمة، لتنتقل المفاوضات بعدها إلى مراحل متقدمة في مدينة جاسم ومن بعدها الحارة حيث التلال الاستراتيجية للجيش السوري جنوبي البلاد.
ورغم مرور أيام عدة على تسوية حوض اليرموك إلا أن بعض المناطق شهدت حوادث وصفتها المصادر الميدانية بالـ “فردية لدوافع شخصية” كما جرى في بلدتي تسيل ومزيريب، مع تسجيل حادثة أخرى في نوى.
أما في درعا البلد فقد شهدت أحياؤها عملية دخول مساعدات غذائية وإغاثية برعاية روسية، إضافة لدخول دفعات أخرى إلى مناطق التسوية الأخيرة في ريفي درعا الغربي والأوسط.
درعا