خاص|| أثر برس شنّ مقاتلو العشائر هجمات عدة ليل أمس الخميس وفجر اليوم الجمعة طالت نقاطاً وحواجز عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطيّة- قسد” وتركزت الاستهدافات في ريفي دير الزور الشمالي الغربي والشمالي الشرقي.
وأكدت مصادر “أثر برس” أنه تعرضت نقاطاً عسكرية لـ”قسد” إلى هجومين الأول في بلدة “الجيعة” أواخر ليل الخميس وسط أنباء أفادت بوقوع إصابات في صفوف عناصرها، فيما جاء الثاني فجر اليوم الجمعة وطال إحدى نقاطها في بلدة “شقرا” بالريف الشمالي الغربي.
كما استهدف مقاتلو العشائر فجر اليوم سيارة لـ”قسد” باستخدام الأسلحة الرشاشة على طريق قرية “العزبة” في الريف الشمالي الشرقي.
واستهدف قوات العشائر أول أمس الأربعاء حاجزاً لقوات “الكوماندوس” التابعة لـ”قسد” على طريق “الكسرة- أبو خشب”، وفي بلدة “ذيبان” استهدف مجهولون مخبز يعود لـ”جميل محمود الهفل” وهو أحد وجهاء قبيلة “العكيدات” المرتبطين بـ”قسد” ما أدى لحرق المخبز من دون وقوع أي إصابات أو قتلى.
وأكد مصدر من قوات العشائر العربية في تصريح لـ”أثر برس” أنه لا يوجد أي تغييرات في نمط العمليات التي تستهدف مواقع “قسد”، موضحاً أن العمليات تتوزع جغرافيتها حسب معطيات الميدان، وتحافظ على مبدأ العمليات الهجوميّة “كراً وفراً”.
وبيّن المصدر أن الاستهداف الذي طال حاجز الكوماندوس على طريق “الكسرة- أبو خشب”، يؤكد أن الهجمات يتم تنفيذها من داخل بلدات الجزيرة الواقعة تحت سيطرة “التحالف الدولي” و”قسد”.
وأطلقت قوات العشائر العربية حراكها العسكري ضد “قسد” في الأول من أيلول 2023 مؤكدة أن هدفها هو التخلص من سيطرة الأخيرة عن المنطقة الشرقية، وفي 7 آب الجاري شن مقاتلو العشائر هجوماً واسعاً ضد حركات ومقرات “قسد” في دير الزور، ودخلوا إثره على عدد من مقرات “قسد” واستقروا فيها لساعات عدة.
عثمان الخلف- دير الزور