خاص|| أثر برس كثّف الجيش السوري استهدافاته المدفعية و الصاروخية خلال اليومين الماضيين على نقاط الفصائل المسلحة على محور مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدر ميداني لـ”أثر”: “إن الفصائل المسلحة عملت خلال الأسبوع الماضي على نقل عدد من الورش والمعدات اللوجستية والهندسية من منطقة الصناعة شرقي إدلب باتجاه محيط مدينة أريحا” مشيراً إلى أن عمليات النقل جاءت بعدما استهدف الجيش السوري تلك الورش برمايات صاروخية ومدفعية.
وتابع المصدر: أن “عمليات الرصد والاستطلاع المكثفة للجيش السوري تم من خلالها تحديد مواقع الورش الجديدة على أطراف مدينة أريحا، إذ تم استهدافها بشكل مباشر عبر سلاح المدفعية والصواريخ”.
وأكد المصدر أنه تم تدمير 6 مواقع بشكل كامل بما فيها من معدات عسكرية ولوجستية، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحاً على الأقل.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية في 10 كانون الثاني الجاري، أنها أسقطت سبع طائرات مسيرة تابعة للفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب.
وفي وقت سابق أكد مصدر ميداني لـ”أثر” أنه بعد فحص المسيّرات التي تم إسقاطها تبيّن أن الفصائل المسلحة تحاول تعديل هذه الطائرات بوضع محركات صغيرة تعمل بمادة البنزين لتستطيع التحليق لمسافات بعيدة، بالإضافة إلى وضع صواريخ أو قنابل شديدة الانفجار على جناحي المسيّرات لإحداث أكبر أضرار ممكنة.
يشار إلى أن الطيران الحربي سبق أن استهدف أحد مقرات “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” بمحيط بلدة فليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، تبيّن أن المقر هو ورشة تحوي بداخلها معدات لوجستية يتم وضع اللمسات الأخيرة على الطائرات المسيّرة قبل استخدامها، وتم تدمير الورشة بالكامل وقتل 9 مسلحين بينهم جنسيات أجنبية.
باسل شرتوح- إدلب