أثر برس

استهداف أمريكي لمدينة البوكمال فجر اليوم

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس استهدف الطيران الحربي الأمريكي مدينة البوكمال شرقي دير الزور، ما تسبب باستشهاد عدد من أفراد القوات الرديفة للجيش السوري.

وأكدت مصادر “أثر” أن الاستهداف حدث فجر اليوم السبت، عند مقر مبنى الهجانة القديم بمدينة البوكمال بالقرب من مشفى عائشة.

وأضافت المصادر أن الهجوم الأمريكي تسبب باستشهاد عدد من عناصر القوات الرديفة للجيش السوري.

وفي 25 كانون الأول الجاري، أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن “الجيش الأمريكي قصف ثلاثة مواقع في العراق”.

واستهدفت فصائل المقاومة، أمس الجمعة قاعدتي خراب الجير والشدادي الأمريكيتين في الحسكة.

وفي آخر إحصائية نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فإن عدد الهجمات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تجاوزت الـ103 هجمات منذ 17 تشرين الأول الفائت، وذلك رداً على الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أفادت قناة “CNN” الأمريكية أمس الجمعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمرة الثانية هذا الشهر الكونغرس للموافقة على نقل ما يقرب من 150 مليون دولار من المعدات العسكرية إلى الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قوله أمس الجمعة: “إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أبلغ الكونغرس أنه اتخذ قراراً طارئاً بالموافقة فوراً على نقل ذخيرة من عيار 155 ملم، وملحقاتها بما في ذلك الصمامات والشحنات والبادئات التي تفعّل هذه الذخائر”.

وفي 7 كانون الأول الجاري، نشرت صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريراً أفادت فيه بأن “إسرائيل كانت أكبر متلق للمساعدات من الولايات المتحدة لعقود من الزمن، ومن عام 1948 إلى آذار 2023، منحت الولايات المتحدة الاحتلال ما مجموعه 158 مليار دولار، ذهبت الغالبية العظمى منها إلى المساعدات العسكرية لتعزيز أمن تل أبيب”، وأشار الكاتب أنه “لم يتم بذل أي جهد تقريباً في التوضيح العلني، لماذا تحتاج إسرائيل ذات العضلات والمخيفة عسكرياً إلى مزيد من الأموال حتى تتمكن مؤسستها الدفاعية من محاربة منظمة مسلحة، مثل حماس”.

كما زادت الاستهدافات المتكررة للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، من وتيرة الانتقادات الأمريكية للوجود العسكري لقوات بلادهم في سوريا والعراق وفي الشرق الأوسط عموماً، ونشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكي تقريراً قالت فيه: “منذ عملية حماس، زادت الهجمات على القوات الأمريكية المعرضة للخطر في سوريا والعراق عدداً وخطورة، وانتقلت الهجمات الآن إلى البحر الأحمر باستهداف السفن التجارية، ولن يمضي وقت بعيد قبل خروج الوضع عن السيطرة”، وختمت الصحيفة مقالها بقولها: “ستكون الولايات المتحدة والشرق الأوسط في أحسن حال لو خفّضت واشنطن من وجودها العسكري بدلاً من مضاعفته”.

بدوره، أشار أستاذ العلوم الحكومية في جامعة تكساس في أوستن، جيسون براونلي، في مقال نشرته مجلة “ريسبونسبل ستريت كرافت” الإلكترونية الأمريكية إلى أن”الأصداء الإقليمية للحرب في فلسطين المحتلة، تُظهر الأسباب التي تدفع البيت الأبيض إلى إلغاء، وليس تعزيز، الوجود العسكري الأمريكي الذي عفا عليه الزمن والاستفزاز بلا داعٍ في سوريا والعراق”.

يشار إلى أن القوات الأمريكية موجودة في سوريا منذ عام 2015، ويؤكد البنتاغون أن عدد قواته المنتشرين في سوريا هو 900 جندي أمريكي، وفي 7 كانون الأول الجاري، رفض الكونغرس تمرير مشروع قرار اقترحه السيناتور الجمهوري راند بول، يقضي بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

دير الزور

اقرأ أيضاً