أثر برس

استهداف تجمعات وقواعد ووزارة الأمن وهيئة الأركان.. العمليات تتصاعد ضد الاحتلال

by Athr Press B

 يستمر حزب الله باستهداف قواعد عسكرية ومستوطنات للاحتلال بصواريخ نوعية، مكبداً إياهم خسائر فادحة، أبرزها استهداف وزارة أمن الاحتلال وهيئة الأركان.

وفي التفاصيل، أوضح حزب الله في عدة بيانات اليوم أنه تم استهداف تجمعاً لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، وتجمعاً آخر في بلدة حولا وفي مستوطنة “سعسع” و”المنارة”، بصليةٍ صاروخية، وحققوا ‏إصاباتٍ مؤكدة في صفوفهم.

كما استهدفت المقاومة موقع جل العلام الحدودي بصليةٍ صاروخية، فيما أعلنت استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال والتي تقع شمال شرق مستوطنة نتيف هشايارا شرقي مدينة نهاريا.

وأمس الأريعاء، نفّذ حزب الله 24 عملية مستهدفاً قواعد الاحتلال العسكرية، وتجمّعات جنوده ومستوطناته، مؤكداً ضرب شركة صناعات الأسلحة العسكريّة “IWI” في ضواحي “تل أبيب”.

كما استهدف مرتين، قاعدة “الكرياه” والتي تضم مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة “الإسرائيلية”، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”، بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2” وأصابت أهدافها بدقّة، بحسب ما أكده الحزب في بيان.

أيضاً، استهدف حزب الله قاعدة “غليلوت” وهي مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في ضواحي “تل أبيب”، ومقر قيادة كتيبة “راميم” في ثكنة هونين، في حين نفذ هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة “عاموس”، واستهدف قاعدة لوجستية للفرقة 146 شرقي مدينة نهاريا.

وعلّق الإعلام “الإسرائيلي” على الاستهداف الذي طال وسط كيان الاحتلال، حيث أكد مراسل “القناة 12” أن “إطلاق النار على تل أبيب يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة جداً”، فيما اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ “حزب الله يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها”.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة “الإسرائيلية” عن تسجيل 37 إصابة في الشمال خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم جيش العدو “الإسرائيلي” مقتل ضابط (قائد فصيل في الكتيبة 51 لواء جولاني) و5 جنود آخرين خلال المعارك جنوب لبنان أمس.

وتحدثت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن قوة من جولاني وقعت في كمين لحزب الله ما خلّف مقتل ضابط و5 جنود آخرين ووقوع عدد من الجرحى، قائلة: “قوة من حزب الله مؤلفة من 4 عناصر فتحت النيران تجاه قوات جولاني داخل مبنى جنوب لبنان وأوقعت فيهم 6 قتلى وعدد من الجرحى”.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: “الحدث ضد قوات جولاني حصل في القطاع الغربي في جنوب لبنان، وبدأ صباحاً حيث دخل عناصر من الكتيبة 51 من لواء جولاني إلى داخل مبنى، وبمجرد دخول القوات، فتح 4 عناصر من حزب الله خرجوا من فتحة نفق النيران تجاه القوات، وفي المباني المجاورة، فتحت قوات حزب الله النيران حيث تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المبنى”، مضيفة: “تم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله، وانتهى الحدث مخلّفاً 6 قتلى وإصابة واحدة”.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كل يوم”، مشددة على أن هذا الأمر يشكّل “إنجازاً يُنهك الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات”.

وأضافت لصحيفة المذكورة: “مُسيّرات حزب الله تنجح في الاختفاء من المروحيات القتالية والطائرات الحربية، وتتجنّب اعتراضها، فيما “ا يزال هناك عمل كثير فيما يخصّ مسألة منصات إطلاق الصواريخ”.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان رصدت الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال  منذ بدء ما سمّاه “المناورة البريّة في جنوب لبنان والتي بدأت في 01-10-2024″،  حيث جاءت كالآتي: “أكثر من 100 قتيل و1,000 جريح من ضباط وجنود جيش الاحتلال،مع  تدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند، كما تم إسقاط 4 مسيرات من طراز هرمز 450، ومُسيّرَتين من طراز هرمز 900″، مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر الاحتلال الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المحتلّة.

جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه لقرى الجنوب والبقاع في لبنان فضلاً عن أنه كثف من غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان إلى 3365، والجرحى إلى 14344، بحسب إحصائية غير نهائية صادرة عن الصحة اللبنانية.

أثر برس

اقرأ أيضاً