خاص|| أثر برس شهد محيط مدينة إدلب غارات مكثفة من قبل الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك وتحديداً على الجهة الشرقية من المدينة.
وأكدت مصادر “أثر” في إدلب أنه سجل ما يقارب 16 غارة جوية تركزت على أطراف مدينة إدلب الشرقية التي حولتها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” إلى مقرات عسكرية تستخدمها بالاشتراك مع فصيل “أنصار التوحيد”.
وكشف مصدر ميداني لـ”أثر” أن المواقع المستهدفة هي عبارة عن ورش تستخدمها “هيئة تحرير الشام” لتعديل الصواريخ وأخرى تحوي على طائرات مسيرة ومعدلات هندسية حيث تم تحديد بنك أهداف بالتعاون مع طائرات الاستطلاع الروسية والتعامل معها عبر سلسلة من الغارات الجوية المركزة.
وتابع المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير 6 مقرات لـ”هيئة تحرير الشام” و”أنصار التوحيد” بما فيها من عتاد وذخيرة ومعدات عسكرية، وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل وإصابة أكثر من 25 مسلحاً.
وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة عملت مؤخراً على نقل مقراتها من عدة محاور بريف إدلب الجنوبي والشمالي باتجاه محيط مدينة إدلب للاحتماء بالمدنيين من الضربات الصاروخية والمدفعية لذلك تم استخدام الطيران الحربي في تدمير بنك الأهداف،
وفي سياق متصل كانت محاور ريف إدلب الجنوبي شهدت رمايات مدفعية وصاروخية من قبل الجيش السوري خلال ساعات ليل أمس الجمعة وفجر اليوم السبت تركزت على تحركات ومواقع للفصائل المسلحة في قرى وبلدات كنصفرة وسفوهن والبارة وسرمين وإحسم.
باسل شرتوح- إدلب