تجددت الخلافات بين فصائل المعارضة الموالية لأمريكا في محافظة الرقة السورية، ما دعا “التحالف الدولي” للتدخل شخصياً لحلها، وذلك في الوقت الذي تنشغل فيه أمريكا بالتقارير التي تشير إلى اشتعال الحرب جنوبي سوريا.
ووفقاً لموقع “الرقة 24” فإن سبب اندلاع الاشتباكات هو قيام قوات “قوات سوريا الديمقراطية” بمداهمة منزل قيادي في لواء “ثوار الرقة” الكائن قرب دوار البرازي، وتصدي مجموعة من سكان الحي لهم، مشيراً إلى أن “قسد” استهدفت منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة، ما دعا “التحالف” إلى المسارعة لحل الخلافات وإيقاف الاشتباك.
وسبق أن دخلت “قسد” في خلافات مع فصائل أخرى موالية لـ”التحالف الدولي” حيث نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في 6 من أيار الجاري، عن مصادرها قولهم: “إن المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي، بريت ماكغورك، توسط لوقف الاقتتال بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النخبة العربية في مناطق سيطرة حلفاء واشنطن شرق سوريا”، مشيرة إلى أن قوة أخرى من “قسد” مؤلفة من 400 عنصر تقدمت إلى بلدة أبو حمام لتجريد أحد قياديي “قوات النخبة”، المدعو أبو عماد، من سلاحه، ما استدعى تدخل ماكغورك بين الطرفين لإخماد نار المواجهة.
ويبرر”التحالف الدولي” وجوده في الرقة أنه بهدف القضاء على “داعش”، حيث أكدت تقارير المنظمات الدولية الإنسانية أن طائرات “التحالف” استهدفت بغاراتها مناطق سكنية أكثر من استهدافها لأماكن يتواجد فيها مسلحي التنظيم.