أصيب مدني وعدد من مسلحي “جبهة النصرة” مساء الثلاثاء، باشتباكات بين الأخيرة وفصائل معارضة في مدينة انخل شمال محافظة درعا.
وقال ناشطون محليون: “إن مقاتلين من فصيل معارض هاجموا مقراً لـ”جبهة النصرة” قرب “انخل” واشتبكوا معها وطردوها منه بعد أن تسلل عناصرها إلى المدينة مطالبين بإخلائها خلال 24 ساعة لبدء عمل عسكري ضد القوات السورية”، مضيفين أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن تدمير دبابة لـ”جبهة النصرة”.
وأشار الناشطون إلى أن فصائل المعارضة استعادة نقاطها من بعض التلال جنوب مدينة انخل بعد أن تسلل إليها مسلحون من “جبهة النصرة” خلال الاجتماعات التي كانت تعقدها هذه الفصائل مع السلطات السورية بحضور الوسيط الروسي من أجل اتفاق التسوية في المنطقة.
وتظاهر أهالي مدينة انخل في وقت سابق أمس ضد “جبهة النصرة” وطالبوها بالخروج من المدينة، كما عبّروا عن رفضهم لأي قرار يدعو لمواجهة القوات السورية، بحسب ما نقلته مواقع معارضة.
من جهته أكد “المرصد المعارض” استمرار الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وفصائل المعارضة في محاور محيط منطقة سحم الجولان، وسط استهدافات متبادلة في محاور خطوط التماس بين الطرفين في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، ما أسفر عن إصابات في صفوف الطرفين دون أي تغيير يذكر في خارطة السيطرة.
وذلك يأتي بالتوازي مع استمرار القوات السورية باستعداداتها لاستئناف الجزء الثاني من عملياتها العسكرية في ريف درعا الغربي الذي يحوي تنظيمي “داعش” و”النصرة” بالإضافة إلى فصائل معارضة حيث تفصل تلك التشكيلات بين القوات السورية والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.