وصلت حجوزات الشاليهات والفنادق في محافظتي طرطوس واللاذقية السوريتين إلى مئة بالمئة مع بدء فصل الصيف واقتراب عيد الفطر، رغم ارتفاع أسعارها عن الصيف الماضي.
مدير السياحة بطرطوس يزن الشيخ، أفاد لمواقع إخبارية سورية بأن الحجوزات في منشآت المبيت بالمحافظة لفترة عيد الفطر القادم وصلت إلى مئة بالمئة خاصة في المنشآت الشاطئية (فنادق وشاليهات).
في وقت بدأت الفنادق والمنتجعات السياحية في اللاذقية حملاتها الدعائية لاستقطاب السائحين في وقت مبكر هذا العام وفق ما أفادت مصادر محلية لصحيفة “الوطن” السورية”.
وبحسب الصحيفة، قال أحد المواطنين: “في البحث عن أماكن سياحية ذات خدمات لائقة، تراوحت التسعيرة الوسطى للغرفة في أحد فنادق المدينة ما بين 50 إلى 80 ألف ليرة سوريّة لليوم الواحد حسب التصنيف السياحي للمنشأة، على حين تبدأ أجور الشاليهات بمبلغ 75 ألف لتتجاوز 110 ألف ليرة لليوم الواحد، حسب عدد الغرف والاتجاه والموقع”.
في المقابل هناك أماكن أقل تكلفة منها في البسيط ووادي قنديل، وتبدأ أسعار “الأكواخ الشاطئية” والشاليهات فيها من 13 ألفاً حتى 35 ألف ليرة لليوم الواحد مع بداية الموسم وترتفع تدريجياً حتى ذروته، إلا أنها تفتقر للخدمات المتكاملة، وتغيب عنها معايير النظافة نسبياً، مع انعدام وجود الحمامات والمغاسل في الكثير من المواقع.
ووسطياً، تبلغ تكلفة “رحلة إلى البحر” مايقارب 25 ألف ليرة كحد وسطي من دون أجور الطريق، على حين كانت عائلات اللاذقية قبل سنوات، تقضي الصيف كاملاً على البحر بأقل من هذا المبلغ.