اختتمت أمس الإثنين، مواجهات الجولة 24 من الدوري السوري، الذي بات على بعد جولتين من محطة النهاية التي تشهد اشتعال المنافسة على لقب الدوري السوري الممتاز.
ورغم ذلك لم يحسم اللقب وكذلك لم يعرف الفريق الثاني الذي سيرافق الجزيرة للقسم الثاني من الدوري.
ونرصد في السطور التالية أبرز المشاهدات والأرقام في الجولة بحسب ما أفاد به موقع “كورة” الرياضي:
3 و3:
واصلت الفرق الثلاث الأولى مسلسل انتصاراتها، وعززت مواقعها فحقق تشرين المتصدر فوزاً كبيراً حين اكتسح الفتوة بسداسية، بعد أن قدم أفضل مبارياته على المستوى الفني والبدني والذهني ولأول مرة في الدوري الحالي، يشارك نعيم غزال، العائد من الإصابة.
ومع فوز الوثبة على الطليعة، وحطين على الساحل، اشتد الصراع على لقب الدوري السوري بين 3 فرق ستكون مبارياتها المقبلة “حياة أو موت”.
تشرين يأتي في الصدارة بـ 53 نقطة، وخلفه الوثبة وصيفاً ب52 وحطين ب49 نقطة.
فيما انحصرت المنافسة على المقعد الثاني الذي سيرافق الجزيرة لدوري المظاليم، بين 3 فرق هي النواعير والساحل وجبلة، بعد أن ابتعد الفتوة بخطوة مهمة عن النفق المظلم.
لا للهزيمة:
فريق جبلة لم يتعرض لأي هزيمة بقيادة مدربه الجديد عمار الشمالي بعد تكليفه خلفاً لسامر بستنلي، بعد أن حقق انتصارات مهمة وتعادلات بطعم الفوز، ليتخلى عن المركز الثالث عشر الذي احتله مع نهاية مرحلة الذهاب، ويرفع رصيده إلى 19 نقطة.
ويتكرر السيناريو مع محمد عقيل في نادي الاتحاد حين حقق 3 انتصارات مقابل 5 تعادلات، فيما حقق فوزين في بطولة الكأس.
وواصل النواعير مسلسل نزيف النقاط رغم تغير جهازه الفني 3 مرات متتالية.
أرقام:
شهدت الجولة تسجيل 21 هدفاً بمعدل 3 أهداف في المباراة، فيما استعاد محمد المرمور لاعب تشرين توازنه حين قاد فريقه لفوز عريض على الفتوة وبتسجيله هدف وصف بالأجمل في الدوري الحالي.
3 لاعبين من الطليعة غادروا تدريبات الفريق دون أي مبرر ليتم معاقبتهم من مجلس الإدارة، وهم شعيب العلي ونور علوش ومحمد عبادي، فيما كان غياب خالد حج عثمان حارس المرمى مبرراً.
قمتان بلا أهداف:
قمتان من العيار الثقيل انتهتا بدون أي أداء جيد، أو أهداف، حيث لم تشهد قمة حمص بين الكرامة والوحدة وكذلك مباراة حلب بين الاتحاد والجيش أي هدف.
وغابت الإثارة وطموح الفوز، بسبب ابتعاد الفرق الأربعة عن أجواء المنافسة على اللقب.
محمد الواكد لاعب الجيش، بذل جهداً مضاعفاً أمام الاتحاد لتعزيز صدارته لهدافي الدوري ولكنه فشل في التسجيل، وتكرر السيناريو لمحمد زينو لاعب الطليعة الذي بقي وصيفاً للواكد في قائمة الهدافين.