أكد حاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول، استعداد المصرف لطرح شهادات الإيداع بالقطع الأجنبي، اعتباراً من بداية الأسبوع المقبل.
وجاء حديث قرفول أثناء اجتماع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، أمس الثلاثاء، مع مديري المصارف العامة في مبنى المصرف التجاري السوري، لمناقشة سياسة الإقراض وإشكالية القروض المتعثرة، وفق ما ورد في صحيفة “الوطن”.
وكان مجلس النقد والتسليف للمركزي أجاز في شهر آب الماضي، إصدار شهادات الإيداع التقليدية بالقطع الأجنبي، محدداً أسس إصدار الشهادات والجهات المسموح لها الاكتتاب والتداول وإجراءات الاكتتاب وكيفية تخصيص الشهادات.
وجرى تحديد سعر الفائدة بشكل أولي للإصدار الأول من شهادات الإيداع بالقطع الأجنبي بـ 4.25%، مع السماح لأي شخص داخل سوريا أو خارجها شراء شهادات الإيداع التي يصدرها المركزي.
ورغم موافقة الحكومة مؤخراً على إصدار شهادات الإيداع، إلا أن تحديد وقت طرحها وتداولها وشروطها مرهون بالمصرف المركزي، والذي أكد سابقاً أن إدراج الشهادات يأتي ضمن خطته التي تسلتزم الدقة في التحضير والترويج.
كما سمح المركزي قبل عدة أشهر بتوظيف ما يفيض عن المصارف العاملة في سوريا من ودائع المتعاملين بالقطع الأجنبي (دولار-يورو)، لاستثمارها لديه إلى جانب شهادات الإيداع، شريطة أن تبدأ الوديعة من مليون دولار أو يورو.
تجدر الإشارة إلى أن شهادة الإيداع هي عبارة عن ورقة مالية تتضمن أن يقوم المصرف المركزي بالاقتراض ممن لديهم مدخرات، وبالتالي هي وسيلة لجذب مدخرات الناس إلى المصرف بحسب قيمة الشهادة التي يحددها، وفق ما أوضحه المعنيون مؤخراً.