أثر برس

اعتبار الجـ.ـرم “جنائياً ـ تسبب بالـ.ـموت”.. محامي الطفل المتوفى جود سكر يكشف لـ “أثر” عن مستجدات القضية

by Athr Press B

خاص|| أثر   في متابعةٍ لقضية الطفل المتوفى نتيجة خطأ طبي في أحد مشافي دمشق جود سكر، كشف المحامي بسام قشمر (وكيل الجهة المدعية ورثة المرحوم) عن آخر التطورات التي طرأت على قضية الطفل.

حيث قال قشمر لـ “أثر”: “بعد أن فسخ قاضي الإحالة الرابع في دمشق القرار بخصوص المدعى عليه م.م واعتبار الجرم تسبب بالموت وفق تحقق عناصر الجرم التي تعد جنائية الوصف وهو الإيذاء المفضي للموت؛ حيث شرح القاضي مصدر القرار أركان الجرم المادية والمعنوية والقانونية وبين الفعل الجرمي والنتيجة الجرمية والعلاقة السببية وهو النشاط الإيجابي للسلوك الجرمي بالاعتداء على سلامة جسم الإنسان وتحقق النتيجة الجرمية بوفاة الطفل وبالتالي فالجرم ليس جنحوي الوصف؛ كونه كما ذكرنا سابقاً أن الجرم هو تسبب بالموت بوصف أن الموقوف المدعى عليه هو فني تخدير وليس طبيباً ولا يحق له إجراء أي عمل تخدير إلا بحضور الطبيب”.

وأضاف قشمر: “ما زال طبيب التخدير متوارياً عن الأنظار؛ وقد أجرى المدعى عليه الطعن بقرار قاضي الإحالة لعدم قناعته به وحالياً الدعوى سترسل إلى محكمة النقض (غرفة الإحالة) كما سنتقدم بعد أن يكتسب القرار الدرجة القطعية بادعاء وملاحقة مدير المشفى بالمسؤولية التقصيرية المدنية وإلزامه بالتعويض لورثة المتوفى مسؤولية التابع عن أعمال المتبوع “.

وفي وقت سابق، قال محامي الطفل بسام قشمر، لـ “أثر”: “كلنا ثقة بعدالة القضاء وما يحكمه القضاء، نحن جميعاً تحت سقف القانون وما يقوله القضاء هو الكلمة الفصل بالموضوع، إضافة إلى تحمل كل شخص مسؤولية فالمشفى مسؤول عن أعمال الفني (مسؤولية تعويض لجهة المبالغ المالية وجهة الضرر الذي أصاب هذه الأسرة الورثه- والدته- أشقاءه)؛ وهناك مسؤولية مدنية أيضاً هي مسؤولية تقصيرية نتيجة التسبب بموت الطفل فمدير المشفى هو المتبوع ومسؤول عن أعمال تابعة يعني بالمسؤولية التبعية، مثل أي وزارة فالعامل الذي فيها إذا أخطأ في أثناء عمله يتم الادعاء على الوزير المختص إضافة إلى منصبه لجهة التعويض أما لجهة الجرم الجزائي الجرمي فهو يقع على من أدى الفعل الجرمي”.

وكان الطفل جود سكر البالغ 13 عاماً، قد توفي في 21 آذار بعد تعرضه لخطأ طبي ارتكبه فني التخدير والطبيب المعالج الذي توارى عن الأنظار فور وقوع الخطأ، ما أدى إلى دخول الطفل في حالة غيبوبة تامة منذ 11 شباط الماضي اضطرت فيها الأم إلى دفع ما يقارب 100 مليون ليرة ولكن للأسف من دون جدوى، إلى أن توفي في 21 آذار من عام 2023 الجاري.

دينا عبد

اقرأ أيضاً