أعلنت وزارة النقل السورية عن تعرض قطار شحن الفوسفات في ريف حمص الشرقي إلى اعتداء تسبب باشتعال النيران في قاطرة وإصابة عدد من طاقم القطار.
وأكد الموقع الرسمي لوزارة النفط السورية، أن هذا الاعتداء تسبب بجنوح القاطرة وعربة الركاب وشاحنة المعايرة وصهريجي فوسفات.
وحول تفاصيل الحادث، أكدت وزارة النفط أن مسلحين تسللوا إلى موقع السكة الحديدية بين الفجوة والبصيرة شرق تدمر، وزرعوا عبوة ناسفة على خط سير القطار القادم باتجاه مناجم الفوسفات بمنطقة خنيفيس في ريف حمص الشرقي، مضيفة أن الورشات الفنية التابعة للوزارة بدأت العمل على إزالة الأضرار وإصلاح السكة لإعادة استئناف عمليات النقل.
من جهتها، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مدير مؤسسة الجيولوجيا في وزارة النفط أسامة محمود، تأكيده أن من يقف خلف هذه الاعتداءات هم أمريكا والكيان الإسرائيلي.
ويتزامن هذا الاعتداء على قطار نقل الفوسفات، مع الكشف عن إعادة تفعيل غرفة “الموك” في الأردن التي تديرها كل من أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا ودول خليجية، حيث أعلنت أمس الأحد، صحيفة “رأي اليوم” اللندنية أن الولايات المتحدة تُجري عند الحدود الأردنية-السورية وداخل الأردن تدريبات لمسلحي الفصائل المدعومة أمريكياً، وتعمل على تكديس أسلحتها عند هذه الحدود.
كما نقل موقع “العربي الجديد” عن قيادي سابق في الفصائل المسلحة المدعومة أمريكياً، أنه يتم الآن العمل على تدريب مسلحي “جيش المغاوير” و”قوات أحمد العبدو” و”أسود الشرقية” في ما يسمى منطقة الـ55 داخل الأراضي السورية، انطلاقاً من القاعدة الأمريكية الموجودة في التنف، لافتاً إلى أن هؤلاء المسلحين الذين يتم تدريبهم ستوكل إليهم مهمة “خدمة المصالح الأمريكية”، مشيراً إلى أن قياديي أغلب هذه الفصائل المسلحة موجودون في الأردن حالياً ويتلقون الدعم والتعليمات من هناك.