كشف مسؤول أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني قبل أيام قليلة، في مدينة أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، كان قاعدة تدريب “إسرائيلية”.
ونفى المسؤول الأمريكي أن تكون الصواريخ قد استهدفت القنصلية الأمريكية.
وبحسب مراسلة بصحيفة “نيويورك تايمز” فرناز فاصيحي، إن “مسؤولاً أمريكياً أبلغ زميلها، إريك شميت، أنّ المبنى الذي أصابته الصواريخ يستخدم كمنشأة تدريب إسرائيلية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن “قصف المركز الاستراتيجي للمؤامرات الصهيونية في أربيل بالصواريخ”.
وكشفت مصادر خاصة لموقع “أثر” حينها، أن عدة صواريخ إيرانية بالستية استهدفت فجر الأحد الفائت، عدة مقرات تابعة للموساد “الإسرائيلي” في محيط قاعدة حرير الأمريكية قرب مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، موضحة: “إن إطلاق الصواريخ تم من داخل الأراضي الإيرانية، علاوة على أن الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة 10 ضباط إسرائيليين”.
يذكر أن الاستهداف الإيراني للموساد داخل أربيل، جاء رداً على الغارات “الإسرائيلية” الأخيرة على ريف دمشق، والتي أودت بحياة ضابطين بالحرس الثوري الإيراني وعدد من عناصر الجيش السوري في غارات سابقة، بحسب مصادر “أثر”.