خاص|| أثر برس شهدت محافظة دير الزور أمس السبت حوادث أمنية تضمنت استهدافات لتحركات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وقادتها، وإصابة مدنيين برصاص القنص، إلى جانب استمرار هجمات قوات العشائر العربية ضد “قسد”.
وأكدت مصادر “أثر برس” أنه قضى مساء أمس السبت مسؤول الأمن العام التابع لـ”قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” إثر انفجار عبوة بسيارته التي كان يستقلها على إحدى طرق بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي.
كما استهدف مجهولون رتل صهاريج نفطية على طريق بادية “أبو خشب” شمالي دير الزور، ما أدى إلى تضرر عددٍ منها.
وفي مدينة “الميادين” شرقي المحافظة، قضى شاب برصاص قنص مصدره إحدى نقاط تمركز “قسد” في بلدة “ذيبان” وذلك أثناء خروج المصلين من مسجد “الخضر” الواقع بمنطقة “الكورنيش” المحاذية لنهر الفرات.
وفي السياق نفسه، شن مقاتلو العشائر العربية خلال اليومين الفائتين، هجمات عدة خلال اليومين الماضيين استهدفت مواقع ومقار لـ”قسد”، وكان أولها استهداف نقطة عسكرية لـ”قسد” في قرية “الحوايج” بريف ديرالزور الشرقي بالقذائف الصاروخية.
كما شنت قوات العشائر هجوماً على إحدى نقاطها في بلدة “الباغوز” عند الحدود السورية-العراقيّة، ما تسبب بإصابة عدد من عناصر “قسد”.
وطال استهداف آخر نقاط انتشارها في بلدة “ذيبان” في الوقت الذي تمكن فيه مقاتلو العشائر من قنص أحد عناصرها المتمركزين في محطة المياه بالبلدة نفسها.
وفي سياق مواز، نفذت قوة من “قسد” حملة مداهمات طالت قرية “رويشد” في البادية الشمالية لدير الزور اعتقلت خلالها عدداً من شباب القرية من دون معرفة الأسباب.
كما اعتقلت “قسد” شابين من مدينة “الشحيل” يدعيان “علي حسين الخلف ومصطفى ذيب الإبراهيم”، وذلك على أحد حواجزها في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
وتعمل قوات العشائر العربية في دير الزور على شن هجمات ضد “قسد” منذ أيلول 2023 مؤكدين أن الهدف الرئيسي من حراكهم هو التخلص من سيطرة “قسد” على مناطقهم.
يشار إلى أن “قسد” أجرت مؤخراً تعديلات على تشكيلاتها العسكرية وإنشاء تشكيلات أخرى، تعتمد على مبدأ تقسيم مناطق سيطرتها إلى قطاعات ووضع قيادي لكل قطاع على حدة، وكان آخر هذه التشكيلات “القوة الجوهرية” الذي يندرج ضمن مهامه الرئيسية مهمة تنفيذ دور استخباراتي وتجسسي للإبلاغ عن عناصر “قوات العشائر العربية” الذين يتحركون داخل قرى وبلدات الجزيرة الواقعة تحت سيطرة “التحالف الدولي” و”قسد”.
عثمان الخلف- دير الزور