أثر برس

اغتيال رئيس بلدية شرقي درعا وطوي صفحة خلاف عائلي حصد أرواح 5 مدنيين في نصيب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس عاد مشهد اغتيال الشخصيات الرسمية والبعثية إلى الواجهة مجدداً، في ريف درعا الشرقي، وتحديداً في منطقة النعيمة التي شهدت حادثة مشابهة، على مستوى اغتيال رئيس البلدية، إضافة لمحاولة اغتيال أحد المدنيين في البلدة ذاتها، بعد ساعتين من وقوع هذا الهجوم عصر أمس الأربعاء.

المصادر المحلية قالت لـ “أثر”: “إن مسلحين ملثمين نصبوا كميناً على جانب طريق رئيسي يعرف محلياً بالجسر الأزرق في بلدة النعيمة الواقعة شرق مدينة درعا، والتي تعد من البلدات الهامة في الريف الشرقي، واستهدفوا مختار بلدة النعيمة ورئيس البلدية عوض العبود وبرفقته أمين فرقة حزب البعث فؤاد العبود ما أدى لوفاتهما على الفور”، وبعد ساعات من هذه الحادثة سُمع صوت إطلاق نار على الطرف الشمالي للبلدة، تبين أنه ناتج عن محاولة اغتيال أحد الشبان، عبر استهدافه من قبل مسلح يستقل دراجة نارية، دون تسجيل أضرار وإصابات”.

وفي الفترة الممتدة بين كانون الأول الماضي وشهر أيار الحالي قضى 4 من رؤساء البلديات في أرياف درعا وهم: “محمود العتمة رئيس بلدية الصنمين، وتيسير العقلة رئيس بلدية جاسم، ومأمون جباوي رئيس بلدية أنخل، إضافة لعلاء العبود رئيس بلدية النعيمة السابق عبر زرع عبوة ناسفة داخل سيارته، وهو ابن عم عوض العبود الذي قضى اليوم”.

وفي الريف الشرقي، طوت بلدة نصيب صفحة خلاف عائلي طويل استمر 4 أشهر، وحصد أرواح 5 أشخاص من بينهم طفل من عائلة “الراضي”، حيث نجحت المساعي المحلية بعقد صلح عشائري بالعفو عن الأفراد المتهمين بتنفيذ هجمات الثأر، عبر دفع مبالغ مالية كبيرة لذوي الضحايا وصلت إلى 150 مليون ليرة سورية، مع تعهد كلا العائلتين بعدم المساس بأمن العائلة الأخرى وبالتالي إيقاف سلسلة الثأر، التي خاض بها أفراد العائلتين.

وفي مدينة درعا، أفرجت السلطات السورية عن موقوفين اثنين (شاب وسيدة) ممن شملهم مرسوم العفو الأخير، حيث أطلق سراحهم في مبنى المجمع الحكومي، وتم تسليمهم لذويهم أصولاً، بينما شهدت درعا البلد حادثة اغتيال جديدة طالت أحد عناصر التسوية قرب الجامع العمري.

المنطقة الجنوبية 

اقرأ أيضاً