خاص|| أثر برس أتمت اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا معظم جوانب مهمتها في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، على أن تُقفل عملية التسوية خلال الساعات القليلة القادمة، وسط توقعات بتسليم أكثر من ١٥٠ قطعة سلاح فردية، وتسوية أوضاع قرابة ٤٤٠ شخصاً، دون تسجيل عراقيل مشابهة لما جرى في مدينة جاسم المجاورة، والتي ستشهد اليوم عمليات تفتيش دقيقة ستنفذها وحدات الجيش السوري والقوى الأمنية بحضور الوجهاء والجانب الروسي الضامن للاتفاق، على أن تدخل مؤسسات الدولة السورية بالكامل إلى المدينتين، بعد إتمام جميع بنود الاتفاق، وفتح الطرقات الرئيسية، وإزالة السواتر الترابية.
مصادر خاصة كشفت لـ “أثر” أن “مدينة الصنمين ستشهد عملية تسوية قديمة_ جديدة” بحسب تعبيرها لأن المدينة شهدت تطورات أمنية على مدار السنتين الماضيتين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التسوية في هذه المدينة الواقعة في مدخل الريف الشمالي ستشمل نقاطاً محددة، وقوائم أسماء تم إعدادها بدقة من قبل وجهاء المدينة، تحديداً ممن كانوا في الأحياء التي شهدت تمرداً مسلحاً مطلع عام ٢٠٢٠ في حيي الفرن الآلي والمدرسة الشرعية، رغم التسويات العديدة التي أبرمتها الدولة السورية مع وجهاء وعشائر الصنمين.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، شهد محور بلدة قرفا على أوتوستراد دمشق- درعا عملية اغتيال جديدة نفذها مسلحون مجهولون بحق عنصرين من مرتبات وزارة الداخلية أحدهما ينحدر من مدينة ازرع بريف درعا الأوسط، لترتفع بذلك حصيلة عمليات الاغتيال إلى ٣ خلال الشهر الحالي، حيث شهدت هذه العمليات تراجعاً ملحوظاً مع دخول عمليات التسوية حيز التنفيذ، لكن هدف الدولة السورية هو إنهاء هذه الحالة تماماً، الأمر الذي يحتاج لبضعة أشهر كما تقول المصادر العسكرية والمحلية.
درعا