افتتحت نساء سوريات في منطقة الدرباسية في الحسكة، قرية لا يعيش فيها إلا النساء، في ظاهرة تحدث لأول مرة في البلاد.
ونقل موقع “سناك سوري” عن نساء القرية هذه، أنهن تمكن من افتتاحها بعد قرابة عامين من العمل على إنشائها وأطلقوا عليها اسم “جينوار”.
وتقول “رومت هفال” المشرفة على قرية “جينوار”: “هي ليست محتكرة على النساء الكرديات، بل ستكون حاضنة لكل امرأة راغبة بالعيش فيها، من مختلف المكونات”.
وأضافت: “لدينا 30 منزلاً، يعيش فيها نسوة من بلدات: الشدادي، تل تمر، عين العرب (كوباني)، الدرباسية..إلخ، غالبيتهم أمهات فقدن أزواجهن وأرامل ومطلقات”.
كما يوجد في القرية نقطة طبية عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال، وحديقة، وبحسب “هفال” فإن هذه الخدمات تعتمد على النساء اللواتي أيضاً يمتلكن 200 رأس غنم لاستثمارها من قبلهن، كما يقدمن لكل أسرة وبشكل شهري سلة غذائية.
وعن إمكانية دخول الرجال للقرية تقول المشرفة عليها: “سيكون متاحاً للرجال زيارة القرية واللقاء مع أقربائهم فيها، لكن لا يمكنهم الإقامة”.
وتعد هذه القرية غريبة من نوعها وفريدة في سوريا، بدأ العمل عليها منذ تاريخ 10 آذار 2017، كما يأتي افتتاح القرية بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة 25 تشرين الثاني.