تداولت وسائل إعلام تابعة للمعارضة مقتل عشرين عنصراً تابعاً “لجيش خالد بن الوليد” وكتائب إسلامية متهمة بمبايعة تنظيم “داعش”، جراء اشتباكاتٍ مع فصائل المعارضة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حسب ما قالت المعارضة.
وقال الناطق الرسمي باسم “جيش الثورة”، المدعو ياسر الدنيفات”: “إنَّ 20 عنصراً من جيش خالد بن الوليد وفصائل إسلامية متشددة، متهمين بمبايعة داعش، قتلوا خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش الحر في حوض اليرموك بريف درعا الغربي”، مؤكدأ “أن أكثر من 15 عنصرأ من الجيش الحر قضوا في تلك الاشتباكات”.
فيما أشار إلى “أنّ فصائل الجيش الحر انسحبت من المناطق التي تقدمت إليها في بلدة جلين بريف درعا الغربي على حساب المجموعات المرتبطة بالتنظيم، بسبب كثرة الألغام في المنطقة”.
من جهته، أفاد المرصد السوري المعارض “بأن اشتباكات عنيفة يشهدها ريف درعا الغربي منذ منتصف ليل الأحد بين المعارضة من جهة والفصائل الإسلامية و”جيش خالد بن الوليد” من جهة أخرى”، فيما تتركز أعنف المعارك في محور بلدة حيط في محاولة من قبل “جيش خالد بن الوليد” لاقتحام البلدة والسيطرة عليها.
هذا وأكدت وسائل إعلام المعارضة، “وقوع عشرات الإصابات في صفوفها، بينهم قائد عسكري، إثر كمينٍ للمجموعات المرتبطة بالتنظيم في حوض اليرموك ما أدى لانسحابهم”.
يذكر أن فصائل “تحالف قوات الجنوب” أطلقت المعركة، مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع “تحالف جيش الثورة”، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع في حوض اليرموك بريف درعا.