قام علماء من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك، بدراسة جديدة حول مرض السرطان، وتوصلوا من خلالها إلى أن الخلايا قادرة على حماية نفسها من الطفرات الضارة التي قد تحدث في الشفرة الجينية وتؤدي إلى أمراض خطيرة.
وتوضح هذه الدراسة أن بروتين”53BP1 ” يقوم بابتلاع الحمض النووي التالف ويحميه ويرافقه حتى يتم إصلاح الضرر، وبذلك فإن الجسم لديه المزيد من الوقت لتصحيح الاضطرابات الوراثية.
حيث يتطور السرطان عادة من الخلايا التي تحتوي على حمض نووي تالف، ومن المعروف أن دخان التبغ أو الأشعة فوق البنفسجية تسبب سرطان الرئة أو الجلد بسبب قدرتهم على تدمير الحمض النووي.
بهذا الصدد قال البروفيسور”جيري لوكاس”: “لقد اكتشفنا آلية محددة في الخلايا البشرية التي تؤخر انتشار الحمض النووي التالف في الخلايا المتضاعفة، وهذا الاكتشاف يساعدنا على فهم كيف يحمي الجسم نفسه من أنواع عديدة لمرض السرطان”.
لكن من جهة أخرى إذا لم يتم تعديل الخلايا التالفة، فيمكنها أن تسبب أمراض خطيرة، بما في ذلك السرطان.
من هنا يتوقع الباحثون أن تساعد نتائج الدراسة الحديثة في تطوير أدوية جديدة قادرة على محاربة السرطان الناجم عن تغير الحمض النووي.