يشكو معظم الأهالي من أن أبنائهم لا سيما في سن المراهقة يحصلون على أقساط من النوم يرون أنها أكثر من اللازم، لكن أولياء الأمور قد يغيرون آراءهم بعد هذه الدراسة.
حيث كشفت دراسة صينية حديثة أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، تصبح لديهم قدرة أعلى على مواجهة التغيرات والتوترات، وفقاً لما ذكرت صحيفة “سليب ميديسن” العلمية.
ويسعى الباحثون الذين أعدوا الدراسة إلى معرفة عادات النوم لدى المراهقين ومدته، وعلى مدار 24 شهراً، تم جمع بيانات 840 مراهقاً عبر استبيانات وزعت عليهم، ووجد الباحثون أن أعلى درجات المرونة كانت لدى أولئك المراهقين الذين يواظبون على النوم بشكل جيد.
كما أوضح الباحثون أن القدرة على النوم بسرعة وعدم قضاء فترة طويلة في التقلب على السرير علامة جيدة على مستوى المرونة في مواجهة التوترات، وفي الوقت نفسه، ارتبط اضطراب النوم والاعتماد على القيلولة بانخفاض مستوى المرونة.
واعتمد الباحثون في الدراسة مقياساً للمرونة، وهو الذي يسمح لهم بالتكيف سريعاً مع البيئة المتغيرة والمستويات العالية من الإجهاد.
وبحسب الخبراء فإن من الضروري اتباع روتين يساعد على الاسترخاء قبل النوم كتناول وجبة خفيفة (كوب من الشاي الأخضر) قبل الخلود إلى النوم، إضافةً إلى السعي إلى النوم بساعات مبكّرة بالتدريج، مع المحافظة على جوّ هادئ وقاتم في الغرفة، كما أنه من الضروري المواظبة على ممارسة الرياضة ولكن مع تفادي التمارين الصعبة ليلاً.