نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها معلومات عن خطط “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة بعد استعادة القوات السورية لمدينة خان شيخون التي كانت تعتبر أهم معاقلهم في إدلب.
وأكدت “الأخبار” أنها حصلت على معلومات متقاطعة تفيد بأن “النصرة” تولي اهتماماً خاصاً في الفترة الراهنة لتحصين تمركزاتها في مناطق غرب أوتوستراد حلب-دمشق.
كما أشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن التغيرات الميدانية الجديدة تسببت بتفاوت كبير في القوى بين الفصائل المسلحة، إضافة إلى الخلافات التي نشبت بينهم وتبادل التهم، وانشقاق بعض المسلحين عن الفصائل التي كانوا ينتمون لها، حيث نشرت صحيفة “العرب” مسبقاً تقريراً يؤكد وجود هذه الخلافات التي كشف عنها أيضاً قياديي الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في تغريداتهم التي نشروها مسبقاً على “تويتر”.
ويأتي الحديث عن واقع الفصائل المسلحة الجديد، بعدما أعلنت القيادة العامة والجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها جاء فيه “بعد ضربات مكثفة على مدار الأيام السابقة وإحكام الطوق على ريف حماة الشمالي كاملاً تمكن جنودنا الشجعان من تطهير البلدات والقرى التالية: خان شيخون ومورك واللطامنة وتلة الصياد والمستودعات ووادي العنز ووادي العسل وكفر زيتا ولطمين ومعركبة ولحايا غربية ولحايا شرقية وتل فاس وتل لطمين ووادي حسمين ووادي قسمين وكعب الفرس”.
وبعد هذا التقدم الذي أحرزته القوات السورية، لا تزال العمليات العسكرية في تلك المنطقة مستمرة حيث أكد “المرصد” المعارض أنه قُتل مساء أمس الجمعة 7 مسلحين من الفصائل جراء قصف جوي وبري واشتباكات مع القوات السورية على محور كبانة في جبل الأكراد ومحاور أخرى جنوب إدلب.