أكد العلماء في دراسة حديثة أجروها، أن الأخت الكبرى تكون أكثر عرضة لزيادة الوزن والبدانة من شقيقتها الأصغر سناً منها.
وأوضح العلماء أن احتمالات أن تكون الأخت البكر ذات وزن زائد تزيد بنسبة 29 في المئة مقارنة مع شقيقاتها الأصغر سناً في الوقت الذي يزيد فيه احتمال إصابتها بالبدانة بنسبة 40 في المئة مقارنة مع شقيقاتها اللواتي ولدن بعدها.
ولفت العلماء أيضاً إلى أن الأخت البكر تكون أكثر تعرضاً لخطر المشاكل الصحية مثل الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مرحلة لاحقة من حياتها بالمقارنة مع شقيقاتها، ولكن الأسباب التي تكمن وراء هذه الاختلافات ليست واضحة إلى حد كبير.
ويرجّح العلماء أن يكون عدم وعي الأهل الكافي بالتغذية السليمة وإتقان الرعاية الصحية جيداً مع طفلهم البكر هو السبب في التباين بين هذه النتائج، فضلاً عن أنّ مفهوم تدليل الطفل التقليدي من خلال الأطعمة والحلويات سابقاً واحد من الأسباب التي تجعل الطفل البكر والفتاة الكبرى معرضة أكثر من شقيقتها للبدانة.
وختم العلماء دراستهم قائلين: “لا تلومي شقيقتكِ الكبرى في ذلك فالذنب ليس ذنبها بل يعود الأمر إلى ترتيبكِ في العائلة الذي سلّطنا الضوء أكثر من مرة على تأثيره على صحتكِ النفسية والجسدية على حد سواء”.