خاص|| أثر بعد حادثة وفاة شقيقين في اللاذقية إثر تناولهما مكملات غذائية (بروتين) مزورة ومجهولة المصدر، علماً أن هذه المتممات يتناولها الرياضيون الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام، للمساعدة في بناء كتلة العضلات أو زيادة القوة، تساءل عدد من الأشخاص عن كيفية دخول مثل هذه الأدوية ومن يراقبها وأين دور وزارة الصحة بذلك؟.
وحول ذلك، قالت مديرة الرقابة والبحوث الدوائية في وزارة الصحة د. رانيا شفة لـ “أثر”: “إن الدواء المهرب دواء غير نظامي ويعد حسب القانون دواء مزيفاً ويعتبر مجهول المصدر كما أنه لا يخضع للتحاليل في مخابر الرقابة والبحوث الدوائية التابعة لوزارة الصحة، بالإضافة إلى أن آلية تخزين الدواء المهرب مجهولة ولا يمكن الوثوق بمدى فعاليته وأمان استخدامه من المرضى”.
وأضافت: “دوائر الرقابة الدوائية في مديريات الصحة في المحافظات تجري الرقابة العشوائية ودورية إلى السوق المحلية للتأكد من عدم وجود وتداول الأدوية المهربة وفي حال وجودها يتم إصدار تعاميم بسحبها وإتلافها وإبلاغ مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديرية الجمارك العامة بذلك وتم إصدار تعاميم عدة بسحب وإتلاف الأدوية المزورة كما يتم دورياً التأكيد على الصيادلة ومراكز توزيع الدواء بعدم تداول الأدوية غير المسجلة والمجهولة المصدر والتأكد من المنتج الأصلي للمستحضر في حال الشك بوجود أي تزوير وعدم استجرار المستحضرات الدوائية والصحية إلا من الوكلاء المعتمدين في المحافظة المعنية وعدم اقتناء الأدوية مجهولة المنشأ أو المزورة وإعلام نقابة الصيادلة ووزارة الصحة في حال وجود أي مستحضر غير نظامي نظراً لخطورة تداول هذه المستحضرات وعدم مأمونيتها”.
وختمت مديرة الرقابة والبحوث الدوائية في وزارة الصحة د. رانيا شفة، كلامها لـ “أثر” قائلة: “الدواء المستورد استيراداً نظامياً هو دواء موثوق طالما أنه مسجل ويتم تحليله ومتابعته وتتم مطابقة الشحنة الواصلة مع المصدر المسجل في وزارة الصحة كما يتم تمييزه بوساطة اللصاقة الليزرية الصادرة عن وزارة الصحة؛ فجميع المستحضرات التي تخضع للتحاليل الدوائية هي الأدوية المطروحة في السوق المحلية وفق القوانين الناظمة في وزارة الصحة ضمن المواصفات المقبولة دستورياً”.
دينا عبد