على وقع الأزمة الإنسانية التي يعاني منها مخيم الركبان عند الحدود السورية – الأردنية، أكدت الخارجية الأردنية اليوم الإثنين أن الحل الجذري لمشكلة مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، يكمن في تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سفيان سلمان القضاة، في تصريحات صحفية نقلها التلفزيون الأردني الرسمي: “إن التركيز الأممي يجب ألا يقتصر على توفير المساعدات الإنسانية والتي تعتبر حلاً مؤقتاً للمخيّم، ولكن يجب حل المشكلة عن طريق تفكيك المخيّم والسماح لقاطنيه بالعودة لمدنهم وقراهم الأصلية”.
ويعاني المخيم من أزمة إنسانية حادة وسط نقص في المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الحياة الأخرى، بسبب صعوبة وصول المنظمات الإغاثية إليه لاعتبارات أمنية أبرزها القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، ومنع حرس الحدود الأردني تلك المنظمات من الوصول إلى المخيم من الحدود الأردنية.
وكانت موسكو قد أكدت مراراً أن الجهة المسؤولة عن تردي الأوضاع في الركبان هي الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على قاعدة التنف القريبة من المخيم، ولا تسمح بوصول المساعدات أو خروج اللاجئين إلى الجهة التي تسيطر عليها القوات السورية كون المنطقة هناك تعتبرها عسكرية.