يستعد ما يسمى “جيش مغاوير الثورة” لإطلاق معركة في الجبهة الجنوبية لسورية برعاية الأردن وبالتعاون مع “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
وقال مهند الطلاع، قائد “جيش مغاوير الثورة” جزء من “جيش سورية الجديد” سابقا، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”: “بدأ تحضير خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة الجنوبية وقتال داعش في موازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة، تبدأ في المنطقة الجنوبية وتتجه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى” على حد قوله.
الطلاع أكد بدء تجهيز قاعدة التنف القريبة من الحدود السورية الأردنية لتكون منطلقاً للمعركة المزعومة مضيفاً: “هذه المعركة التي يرعاها الأردن بشكل أساسي، وتشكل خط إمداد رئيسياً لعملياتها، ستشارك فيها فصائل “جيش المغاوير وأسود الشرقية وشهداء القريتين والمجلس العسكري في المنطقة الجنوبية وكتائب الشهيد أحمد العبدو”، وسيتم إمدادها بأسلحة نوعية، على أن تبدأ فعلياً خلال فترة لا تتجاوز الشهر”.
ووفقا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدر مخابرات غربي، فإن “قوات خاصة أمريكية وبريطانية توسع قاعدة التنف لاستخدامها كنقطة انطلاق رئيسية لعمليات نوعية في الأشهر المقبلة لطرد المتشددين من البوكمال”.
كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين قولهم “إن هناك خططاً قيد الإعداد لشن ضربات جديدة للتحالف على “داعش” في الجنوب، بما يشمل منطقة غرب مدينة درعا في الجنوب”.
وذكرت مصادر في “الجيش الحر”، أنه تم الاتفاق على إنشاء قوة بدعم خمس دول وتزويد فصائل الجيش الحر في المنطقة بأسلحة ومعدات حديثة والاتجاه شرقا نحو دير الزور لتحريرها من داعش الذي عمل خلال الأسابيع الماضية في المنطقة الصحراوية السورية قرب الحدود مع الأردن على إعادة تجميع مقاتليه لتدعيم معقلهم الرئيسي في الرقة بعد انتكاساته في سورية والعراق، وذلك خلال زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أسابيع لواشنطن.