وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي صرّح أن المملكة الأردنية ترى أن” لا حلّ عسكرياً في سوريا”، مؤكداً أن بلاده تدعو لإجراء حوار أميركي روسي لتسوية النزاع في سوريا، كما يشير إلى أن المملكة ترى أن الضربة الأميركية الأخيرة ضد سوريا جاءت ردّ محدود مرتبط بالهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون في إدلب.
وأضاف الصفدي في مقابلة له مع التلفزيون الأردني أمس، الجمعة، أن بلاده تعامل مع الضربة الأميركية في سوريا على أنها “رد محدود مرتبط بالهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا”، مشيراً إلى أنها “رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يتحمل أي اعتداء على المدنيين والأبرياء مهما كان وأي كانت الجهة التي تقف وراءه”.
وأكد الصفدي أن الأردن يريد حلاً سلمياً يقبله السوريون، ويعيد لسوريا الأمن والأمان، لافتاً إلى أن “الواقع يقول إن الأزمة الآن دوّلت بشكل بات من المستحيل حلها من دون حوار وتنسيق أميركي روسي”.
وزير الخارجية الأردني قال “لا نريد على حدودنا منظمات ارهابية، لا نريد داعش ولا نريد النصرة، وبنفس السياق أيضاً لا نريد منظمات طائفية ومذهبية تزيد الأزمة المشتعلة”.
وكان الأردن رحّب الجمعة بالضربة الصاروخية الأميركية ضد سوريا، معتبراً أنها تشكل “رد فعل ضروري ومناسب”.