قضت إمرأة اليوم الأحد في مخيم الركبان على الحدود الأردنية-السورية إثر إصابتها داخل المخيم برصاص صادر عن الدرك الأردني في نقطة المراقبة المجاورة، بحسب ما أفادت به شبكة “تدمر الإخبارية”.
بالمقابل نفت القوات الأردنية في بيان لها اليوم، علاقة جنودها بقتل امرأة في مخيم الركبان قرب الحدود السورية – الأردنية بعد اتهامات لنقطة المراقبة الأردنية بإطلاق النار نحو المخيم.
واعتبر البيان أن المواقع التي نشرت الخبر تهدف لبث الإشاعات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة، مضيفة أن الفصائل السورية المسلحة العاملة في المخيم تستخدم هذه الإشاعات للتغطية على جرائمها التي ترتكبها بحق سكان المخيم، بحسب ما أفاد موقع “عمون” الأردني.
وجاء ذلك بعد يومين على المحادثات الأردنية-الروسية، للاتفاق على تفكيك وإزالة مخيم الركبان، إضافة لإغلاق الجانب الأردني المنفذ الحدودي الواصل إلى المخيم أمام المرضى والمصابين، والذي تسبب بوفاة العشرات وجلهم من الأطفال.
ونقلت صحيفة “المدن” المعارضة عن قيادي من فصيل “تجمع أحمد العبدو” قوله: “إن المخيم يقع على الأراضي السورية ويخضع لنفوذ “التحالف الدولي”، وأي سياسة تجاه مخيم الركبان يجب التنسيق بشكل مباشر مع “التحالف” أو القوات الأميركية في المنطقة”.
ويرى مراقبون بأن القاعدة الأمريكية في منطقة “التنف” الحدودية هي السبب في المأساة الحاصلة ضمن المخيم كونها تمنع أي إجراء من قبل الدولة السورية في المنطقة.
ويعيش السوريون في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة عموماً أوضاع معيشية وأمنية صعبة حيث يتكرر استهداف حرس الحدود الأردني كما التركي للمدنيين الذين يحاولون الهروب من واقعهم المزري.