أثر برس

الأردن يُعلن عن إحباط محاولة تهـ.ريـ.ب مخـ.درات عند حدوده مع سوريا

by Athr Press Z

أعلن الجيش الأردني مساء أمس الاثنين، أنه تمكن من إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات عند الحدود السورية- الأردنية، خلال عملية أمنية أسفرت عن مقتل اثنين من المهربين.

ونشر الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية أمس الاثنين بياناً نقله عن مصدر عسكري مسؤول في قيادته العامة، أكد أن “المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”، مضيفاً أن “العملية الأمنية أسفرت عن مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين”.

وفي 25 شباط الفائت، أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن الجهات المختصة تمكنت من ضبط كميات من حبوب الكبتاغون المخدر، أثناء عبورها من الأراضي السورية قادمة من إحدى الدول المجاورة متجهة إلى العراق.

وفي 22 شباط ضبطت جمارك حلب شحنة حبوب مخدرة “كبتاغون”، كانت متجهة نحو الشرق السوري.

وفي 18 من الشهر نفسه ضبطت الجهات المختصه كمية من مادة الحشيش المخدر والحبوب المخدرة عند الحدودو السورية- الأردنية كانت معدة للتهريب، وفق ما أكده التلفزيون الرسمي.

وتكثّفت عمليات مكافحة تهريب المخدرات بعد اجتماع أُجري في العاصمة الأردنية عمّان على مستوى وزراء داخلية سوريا والأردن ولبنان والعراق، تم فيه إعلان “تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق وسوريا ولبنان فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية لمواجهة آفة المخدرات”.

وأوضح وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، خلال الاجتماع أن “خلية الاتصال تُعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات سواء السابقة أم اللاحقة والتسليم المراقب وهو تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية”، مضيفاً أن “الوزراء اتفقوا على وجود مشكلة كبيرة وهي مشكلة المخدرات، وأن جميع المجتمعات تعاني من هذه المشكلة”.

وبدأ الحديث عن إنشاء آلية مشتركة بين سوريا ودول الجوار لمكافحة المخدرات في الأول من أيار الفائت، إذ أجرى وزراء خارجية سوريا والأردن ومصر والسعودية والعراق اجتماعاً في العاصمة الأردنية عمّان، ركّز بيانه الختامي على ثلاثة ملفات: “حماية الحدود المشتركة ومكافحة تهريب المخدرات، وتأمين عودة اللاجئين السوريين”، وفيما يتعلق بملف “مكافحة المخدرات” أكد البيان أن “سوريا ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل مشتركَين منفصلَين من السياسيين والأمنيين، في شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب، وإنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة لحفظ أمن الحدود”.

تؤكد مراكز الأبحاث في تقاريرها أن الحدود السورية- الأردنية لم تكن تعاني من هذه المشكلة إلى هذا الحد قبل عقد من الزمن، أي قبل الحرب السورية، وفي هذا السياق لفت مركز “واشنطن لدراسات الشرق الأوسط” أن “خلال العقد الماضي تغيرت طبيعة أنشطة التهريب تغيراً جذرياً، إذ كان التهريب عبر الحدود الأردنية- السورية خلال فترة التسعينات قاصراً على تهريب المواشي والدخان والأسلحة، ثم أصبح اليوم يركز على تهريب المخدرات بأنواعها (الحشيش، حبوب الكبتاجون، الكريستال وغيرها)”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً