أفادت الأمم المتحدة بأن 25% من اللاجئين السوريين في الأردن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، أن “مستوى انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين في الأردن، هو الآن الأعلى منذ أن بدأت العائلات في الوصول من سوريا قبل عشر سنوات”، وذلك وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وقال مينديز: إن “العائلات تطلب من أطفالها تناول كميات أقل من الطعام، أو تخرجهم من المدرسة، أو ترسلهم للعمل أو حتى للتسول.. إنهم بحاجة ماسة إلى الدعم”، مضيفاً: “مساعدة برنامج الأغذية العالمي تشكل 60% من إجمالي دخل الأسر”.
ووفقاً لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، فإن ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و65% على حافة انعدام الأمن الغذائي.
ويقيم في الأردن مليون و300 ألف لاجئ سوري، 670 ألف لاجئ من بينهم مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، 79% منهم يعيشون في المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 21% منهم في المخيمات.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد ذكرت أن نسبة مستويات الفقر بين اللاجئين في الأردن، تزايدت، جراء ازدياد عدد المتصلين بخطوط المساعدة التابعة لمفوضية اللاجئين في الأردن منذ بدء جائحة “كورونا” بشكل غير مسبوق.