وجد علماء إسبان طريقة جديدة لمعالجة الأشخاص الذين يتعرضون للضغط والإجهاد في حياتهم، وذلك بعد قيامهم بعدة تجارب كانت نتائجها مذهلة.
حيث تم إجراء البحث على 12 متطوعاً تتراوح أعمارهن بين 18 و37 عاماً، وقام العلماء بتعريض المشاركين لإجهاد بطريقة واحدة، عن طريق عرض مشاهد مخيفة لمدة 6 دقائق، وبعدها تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، أجلست المجموعة الأولى في غرفة إنارتها زرقاء، والثانية في غرفة إنارتها بيضاء، بعد أن وصل الجميع عبر أقطاب إلى أجهزة فحص دماغية لتبيان النتائج.
وكانت النتيجة أن عادت المجموعة الأولى التي تعرضت للضوء الأزرق إلى حالتها الطبيعية بعد 1.1 دقيقة، أما المجموعة الثانية فقد استغرقت 3.5 دقيقة للعودة للحالة الطبيعية.
فيما أكد الباحثون أنه من المعروف سابقاً أن الضوء الأزرق يقلل من كمية الميلاتونين وهو هرمون يفرزه الدماغ في الظلام، مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لدى الإنسان، ويسبب النعاس ويساعد على النوم”، لهذا يقل شعور الناس بالنعاس، وهذا يعود للتكيف في الحياة اليومية والتعرض المستمر أثناء النهار للون الأزرق أي لون السماء.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء أوصوا بضرورة التعرض للضوء الأزرق للتعافي بسرعة من الضغوط اليومية والإجهاد.