خاص || أثر برس أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والثروة المعدنية في محافظة دمشق قيس رمضان في تصريح لـ “أثر” بأن أزمة المحروقات ستفرج مع بداية العام المقبل.
وقال رمضان لـ “أثر”: “حتى الآن لا يوجد شيء فعلي ولكن مع بداية العام ستتم زيادة الكميات وعدد الرسائل للناس لكننا حتى اليوم مازلنا على الكمية نفسها”.
وأضاف: “اليوم وصلنا كتاب من وزارة النفط والثروة المعدنية يتضمن زيادة عدد رسائل المـحروقات متضمنة طلبين للتدفئة”، متوقعاً أن يتم البدء بتنفيذ هذا الطلب مع بداية العام الجديد وتكون حينها أزمة المحروقات في طريقها للانفراج، بحسب تعبيره.
وقبل أيام قليلة، كشفت مصادر حكومية مطلعة لـ “أثر”، أن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجات واضحة في المشتقات النفطية وسيكون ذلك مع بداية العام المقبل والمسألة هي مسألة أيام لا أكثر.
وكانت مدينة دمشق وريفها قد شهدت أزمة محـروقات خانقة حرمت السوريين من المواصلات، ومن التدفئة وجعلت معظمهم يتحول إلى التدفئة الضارة بمخلفات القمامة وقشور المأكولات وغير ذلك لعدم توفر المادة.
دينا عبد ـ دمشق