تناولت زيارة الرئيس بشار الأسد إلى روسيا، عدة ملفات منها العسكرية والسياسية إضافة للاقتصادية ما أضفى أهمية خاصة لهذه الزيارة.
وعن الأهمية الخاصة لهذه الزيارة قال الرئيس الأسد في لقاء مع وسائل إعلام روسية بينها وكالة “نوفوستي”: “خلال سنوات الحرب في سوريا دائما كانت كل الزيارات بيننا وبين الرئيس بوتين تتطرق لملفات مهمة فنستطيع أن نقول بأن كل الزيارات كانت مهمة ولكن هذه الزيارة كانت تتميز بشيء أكثر أهمية بجانبين الأول أن هذه أول زيارة بيني وبين الرئيس بوتين بعد الحرب الأوكرانية”.
وأضاف الرئيس الأسد: “الآن نرى بأن التحالفات في العالم تغيرت والاصطفافات في العالم تغيرت لذلك كان من المهم أن نضع تصور مشترك سوري – روسي لكي نعرف كيف نتعامل مع المرحلة المقبلة”.
من جانب آخر وبحسب ما أوضح الرئيس الأسد، اجتمعت اللجان المشتركة عدة مرات بين سوريا وروسيا ولكن لم تكن النتائج بمستوى الطموحات، هناك تبادل تجاري تطور هذا التبادل التجاري ولكنه ما زال ضعيفاً.
وتابع: في هذه المرة اجتماع اللجنة المشتركة كان مختلفاً ركز على نقاط محددة تحديداً على المشاريع الاستثمارية حتى الاتفاقية التي سيتم توقيعها تتوجه نحو 40 مشروعاً استثمارياً محدداً في مجال الطاقة أي الكهرباء والنفط في مجال النقل والإسكان في المجالات الصناعية ومجالات أخرى مختلفة وأيضاً أضيف إليها آليات لمتابعة وإنجاح هذه المشاريع.
ووصل الرئيس بشار الأسد، يوم الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية لروسيا يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.