خاص|| أثر برس سُجّلت في الأشهر القليلة الماضية سلسلة حوادث اختطاف في أرياف إدلب وتحديداً من المخيمات على الحدود السورية-التركية لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 20-40 عاماً معظمهم نساء ولم يكشف حتى اللحظة عن مصيرهم.
مصادر محلية أكدت لـ”أثر” أن معظم حالات الخطف التي باتت تسجل في ريف إدلب هدفها الإتجار بالأعضاء البشرية للمخطوفين حيث مازال مصير مايقارب 60 مدني مجهول تم اختطافهم منذ حوالي 5 أشهر ولم يتلقى ذويهم أي اتصال من قبل المخطوفين بوقت ترجح فيه المصادر أن المخطوفين قتلوا من قبل مسلحي “جبهة النصرة” وذلك من أجل عمليات الإتجار بالأعضاء البشرية والتي باتت رائجة مؤخراً في عدة مناطق في إدلب.
وتابعت المصادر التي نقلت عن أحد الأطباء في مدينة إدلب أن مسلحي “النصرة” استعانوا مؤخراً بعدة ممرضين لأغراض تتعلق بعمليات طبية يتم من خلالها استئصال أعضاء بشرية من أشخاص مجهولي الهوية وحفظها بمواد طبية حافظة ونقلها بشكل سريع ودقيق إلى الحدود السورية-التركية وإدخالها إلى الأراضي التركية.
وأضافت المصادر أن معظم الممرضين الذين يشاركون في مثل هذه العمليات يحصلون على مبالغ مالية طائلة تصل إلى 1500 دولار أمريكي مقابل العملية الواحدة، وتتم العمليات بشكل سري حيث يهدد مسلحو “النصرة” الممرضين بالقتل في حال تم الإفصاح عن العمليات التي يقومون بها في غرف جهزتها “النصرةط بعدة مناطق بمحيط مدينة إدلب بمعدات طبية حديثة.
وسبق أن عثر الأهالي على جثة تعود لشاب بالعقد الثالث من العمر بالقرب من مدينة سرمدا، تعرضت الجثة لتنكيل واستخراج أعضاء منها وتم رميها في أحد الأراضي الزراعية.
إدلب- باسل شرتوح