خاص|| أثر برس تداولت عدة تقارير إعلامية خبراً مفاده أن الاتفاقية الأخيرة الموقعة بين الجانبين العراقي والسوري فيما يخص إلغاء عمليات المناقلة على الحدود والسماح للسيارات والشاحنات السورية بالدخول إلى الأراضي إلى العراقية لم يؤثر على حركة الشحن أو يرفعها.
وفي هذا السياق أكد رئيس اتحاد شركات شحن البضائع صالح كيشور لـ”أثر برس” أن السبب الرئيسي في ذلك هو ارتفاع الكلف فيما يخص البضائع السورية في العراق، إذ أن البضائع التركية وغيرها تعرض بسعر أرخص منها ما يفقدها القدرة على المنافسة في السوق بسبب ارتفاع كلف الشحن.
ولفت كيشور إلى أن الاتحاد كان يقوم بداية بعمليات التخليص ودفع الرسوم الخاصة بالشاحنات، أما الآن فأصبح أصحاب الشاحنات يدفعون الرسوم على الحدود.
وحول أكثر المناطق وجهة للشاحنات السورية إلى العراق فقد كشف كيشور أن العاصمة العراقية بغداد هي المنطقة الأكثر استقبالاً للشاحنات السورية دون تحديد نسبة أو رقم لعدد هذه الشاحنات.
وحول إذا ما كانت هناك أي مباحثات تجري مع دول الجوار بخصوص تسهيلات مماثلة للتسهيلات العراقية فقد قال كيشور أن المباحثات مستمرة ولم تتوقف وأن الطرف السوري ووزارة النقل السورية يبديان الكثير من التعاون والتسهيلات بهذا الخصوص.