أثر برس

الأكراد وتركيا يتفقان على أن “قسد” لم تخرج من منبج بعد

by Athr Press Z

أعلن “مجلس منبج العسكري” عن انسحاب الدفعة الأخيرة من المستشارين الكرد المتواجدين في منبج، وذلك تنفيذاً للاتفاق الأمريكي – التركي حول المدينة.

وقال “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديموقراطية”، في بيان نشرته “روسيا اليوم”: “إن الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب قد أكملت انسحابها يوم 15 يوليو 2018، وذلك بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي”، حيث كانت هذه التدريبات بإشراف قوات فرنسية وإيطالية وأمريكية.

وفي الوقت ذاته، أكد “مجلس منبج العسكري” لموقع “باسنيوز” الكردي أن “الاتفاق التركي – الأمريكي يقضي بالسماح لوحدات حماية الشعب بدعم ومساندة مجلس منبج العسكري في حملته لتحرير منبج من خلال تقديم الدعم والمشورة العسكرية والسلاح وإرسال المقاتلين والخبراء للمشاركة في الحملة، مع ضرورة انسحاب الوحدات بعد إتمام عملية التحرير”.

وأشار إلى أن تشكيل أي مجلس جديد أو إجراء تعديلات جديدة في المجالس الحالية في منبج “يتطلب موافقة أمريكية واتفاقاً مع قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وإلا يمكن تفسير أية تطورات غير متوافقة مع مصالح الإدارة المدنية ومجلس منبج العسكري أو أي توافق خارج إرادتها، تخلياً من جانب التحالف الدولي عن هذين الإطارين المذكورين”.

من جهتها، نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر في الخارجية التركية “أن الأنباء المتعلقة بانسحاب الأكراد من منطقة منبج شمالي سوريا، بشكل كامل، مبالغ فيها”.

وأشارت المصادر اليوم الاثنين، إلى أن الإجراءات المتفق عليها وفق خريطة الطريق حول منبج بين الولايات المتحدة وتركيا ما زالت متواصلة، لافتة إلى أن خروج الأكراد من منبج يقتصر فقط على المناطق التي فيها الدوريات التركية.

ويأتي هذا التأكيد على بقاء مقاتلين أكراد في منبج بالتزامن مع الحديث عن أن الوجهة المقبلة للقوات السورية ستكون إدلب، الأمر الذي أغضب الرئيس التركي رجب أردوغان، والإدارة التركية بشكل عام.

 

 

اقرأ أيضاً