بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العملية العسكرية التركية ستبدأ شرق الفرات السوري خلال أيام، أكد المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، أن هذه العملية إن حدثت ستكون مقلقة للغاية.
وقال روبرتسون: “إن إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرقي سوريا، وبالأخص في منطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، هو أمر مقلق للغاية”، مضيفاً أن “أي عمل من هذا القبيل سنعتبره غير مقبول”. ويأتي الإعلان عن هذا القلق الأمريكي بالرغم من تأكيد أردوغان، أمس الأربعاء، أن هذه العملية ستكون بالتنسيق مع أمريكا.
من جهته، أصدر “المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الكردية” بياناً، ناشد فيه الحكومة السورية بالوقوف إلى جانبهم واتخاذ موقف رسمي ضد هذه العملية.
وقال البيان: “نستنكر تصريحات وتهديدات أردوغان العدائية ضد مناطقنا، وإن أردوغان منذ بداية الأزمة السورية يحاول أن يقتطع أجزاء من سوريا ويلحقها بتركيا”، فيما أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” النفير العام منذ الأمس.
وأكد الرئيس التركي أمس الأربعاء، أن بلاده ستشن عملية عسكرية شمال شرق الفرات بالتنسيق مع أمريكا، وبدورها أعلنت الأخيرة عن إنشاء نقاط مراقبة على الحدود السورية-التركية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على أن الدولة السورية تعتبر وجود القوات التركية غير شرعي مثل وجود القوات الأمريكية، مشدداً على أن الدولة السورية ستخرجهم من أراضيها.